تبدأ العناية الجيدة بالبشرة بالتغذية السليمة. تعتبر الحماية من أشعة الشمس العامل الأكثر أهمية في منع الشيخوخة، ولكن البشرة تحتاج إلى العناصر الغذائية لتبقى صحية وشابة. أفضل مصادر المواد المغذية للبشرة هي الفواكه والخضروات. إن تناول الكثير من الفواكه والخضروات يحافظ على مستوى الفيتامينات في المستوى الأمثل ويضمن نضارة البشرة.
التغذية مهمة للصحة. النظام الغذائي غير الصحي يمكن أن يضر بعملية التمثيل الغذائي في الجسم، ويسبب زيادة الوزن، بل ويؤثر أيضًا على أعضاء مثل القلب والكبد.
ما يجب فعله لصحة القلب والتحكم في الوزن وتقليل خطر الإصابة بالأمراض هو نفس الشيء ما الذي يجب فعله لعضو آخر في الجسم، ألا وهو الجلد.
إن ممارسة التمارين الرياضية والنوم المنتظم واستهلاك الكثير من الماء وتجنب التوتر والتغذية الصحية أمور مهمة جدًا لصحة الجلد وكذلك الأعضاء الأخرى. تساعد التمارين الرياضية على إزالة السموم من الجسم التي تسبب عيوبًا وأضرارًا للبشرة.
الجمال والنوم مترابطان. النوم يسمح للجسم بالتعافي من التوتر والفوضى في اليوم. إنه أيضًا وقت ثمين لتجديد الطاقة والحفاظ عليها. يتم إفراز هرمونات النمو أثناء النوم لتسهيل استخدام الأحماض الأمينية أثناء إصلاح أنسجة الجسم بما في ذلك العظام والعضلات والجلد، كما أن هناك زيادة في الأنشطة الأيضية للجلد لإصلاح الأضرار التي تحدث خلال النهار. /p>
إن ما نأكله لا يقل أهمية عن ما نضعه على بشرتنا. . يتم التخلص باستمرار من الخلايا القديمة في الجلد واستبدالها بخلايا جديدة، وتعد العناصر الغذائية مهمة لدعم هذه الدورة السريعة. يمكنك الحصول على بشرة أكثر نعومة ومرونة وخالية من العيوب باستخدام الأطعمة المناسبة.
إن التجاعيد والشيخوخة هي نتائج حتمية للوقت، ويمكن تسريع شيخوخة الجلد بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس والمواد الكيميائية وسوء التغذية. . ومع أخذ هذا في الاعتبار، فإن النهج الشامل هو الأفضل. وينبغي التركيز على تناول نظام غذائي متنوع ومتوازن، بما في ذلك الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة والأسماك الدهنية والدهون الصحية من المكسرات. ويتحقق ذلك من خلال تناول العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينات، بما في ذلك البيتا كاروتين وفيتامينات E وC والزنك والسيلينيوم.
فيتامين C
يوجد فيتامين C بمستويات عالية في البشرة (الطبقة العليا من الجلد) وكذلك في الأدمة وجدت في الأدمة (الطبقة السفلى من الجلد). خصائصه المضادة للأكسدة ودوره في إنتاج الكولاجين تساعد في الحفاظ على صحة الجلد. لذلك، يعد فيتامين C أحد أهم المكونات الموجودة في العديد من منتجات العناية بالبشرة المضادة للشيخوخة.
يعتبر فيتامين C أحد مضادات الأكسدة المعروفة ويحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة. قد يؤدي تناول فيتامين C عن طريق الفم إلى زيادة فعالية واقيات الشمس المطبقة على الجلد للحماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية الضارة. يقوم بذلك عن طريق تقليل تلف الخلايا والمساعدة في عملية شفاء الجروح. كما يساعد فيتامين C على تقليل علامات الشيخوخة بسبب دوره الحيوي في تركيب الكولاجين الطبيعي في الجسم. يعد تناول كميات كافية من فيتامين C أمرًا مهمًا للغاية في إصلاح ومنع جفاف الجلد.
يدعم فيتامين C جهاز المناعة وهو مهم للحصول على بشرة مشرقة وخالية من العيوب.
للحصول على بشرة مشرقة وخالية من العيوب. صحة بشرتنا وكذلك صحتنا العامة فيتامين C، وهو مهم جدًا أيضًا؛ وهو متوفر بكثرة في الحمضيات والفلفل والقرنبيط والفراولة والطماطم وكرنب بروكسل والخضروات الخضراء.
فيتامين E
مثل فيتامين C وفيتامين E. وهو قوي أيضاً، وهو مضاد للأكسدة. وظيفتها الرئيسية في العناية بالبشرة هي الحماية من أضرار أشعة الشمس. تشير الحماية الضوئية إلى قدرة الجسم على تقليل الأضرار الناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية. يمكن أن يساعد في منع ظهور عيوب البشرة والتجاعيد.
عادةً، ينتج الجسم فيتامين E من خلال الزهم (مادة دهنية تنتشر عبر مسام الجلد). في حالة التوازن الصحيح، يحافظ الزهم على رطوبة البشرة ويمنع الجفاف. خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من جفاف الجلد، يمكن أن يساعد فيتامين E في مكافحة نقص الزهم. فيتامين E مهم أيضًا في علاج التهابات الجلد.
يحمي فيتامين E البشرة من الأكسدة ويدعم تكوين الجلد الصحي. تشمل الأطعمة الغنية بفيتامين E اللوز والأفوكادو والبندق والصنوبر وبذور عباد الشمس وزيت الذرة. بالإضافة إلى ذلك، تعد الأسماك الزيتية مثل السلمون والماكريل أيضًا مصدرًا لفيتامين E، وهو أحد مضادات الأكسدة المهمة للبشرة.
السيلينيوم
السيلينيوم كما أنه أحد مضادات الأكسدة القوية.
< وهو يعمل مع مضادات الأكسدة الأخرى مثل فيتامين E وفيتامين C وهو مهم جداً لدعم جهاز المناعة. دراسات، تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالسيلينيوم قد يساعد في الحماية من سرطان الجلد وأضرار أشعة الشمس والشيخوخة. تعتبر الأسماك والمحار والبيض والقمح والطماطم والبروكلي من الأطعمة الغنية بالسيلينيوم.أوميغا 3
أوميغا للحفاظ على الجلد سميكًا ومرنًا ورطبًا. .-3 أحماض دهنية مطلوبة. أوميغا 3 وأوميغا 6 من الأحماض الدهنية الأساسية ويجب أن يدخلها الجسم عن طريق النظام الغذائي. يمكنك الحصول على أوميغا 3 من الأسماك الزيتية وبذور الكتان وبذور الشيا والجوز واللبن والرجلة.
الزنك
الزنك ضروري للغدد الدهنية في الجلد، ويشارك في وظائفه الطبيعية ويصلح تلف الجلد، مما يحافظ على البشرة ناعمة ونضرة. تشمل الأطعمة الغنية بالزنك الأسماك واللحوم الحمراء الخالية من الدهون والحبوب الكاملة والدواجن والمكسرات والبذور والمحار.
يمكن أن يؤدي نقص الزنك إلى التهاب الجلد وآفات الجلد وتأخر التئام الجروح.
نقص الزنك يمكن أن يؤدي إلى التهاب الجلد وآفات الجلد وتأخر التئام الجروح.p>
بيتا كاروتين (فيتامين أ)
وهو فيتامين ينظم الغدد الدهنية (الغدد الزيتية) وله خصائص مطهرة ممتازة. فهو يسرع إنتاج الكولاجين ويساعد في القضاء على التجاعيد والبقع الداكنة.
تحمي الكاروتينات مثل البيتا كاروتين الجلد من أضرار أشعة الشمس، كما تساعد في الحفاظ على صحة الجلد عن طريق منع موت الخلايا وجفاف الجلد.
ومن المثير للاهتمام أن البيتا كاروتين يمكن أن يضيف لونًا برتقاليًا قليلًا إلى الجلد، مما يساهم في الحصول على مظهر أكثر صحة بشكل عام.
يعد القرع المطبوخ، والجزر، والأسماك من أهم مصادر البيتا كاروتين.
الليكوبين
الليكوبين، الذي يعطي الطماطم لونها، هو أحد مضادات الأكسدة القوية. يعتبر الليكوبين، الموجود أيضًا في البطيخ والورد والجريب فروت، مادة ممتازة لصحة الجلد.
الكاكاو (الشوكولاتة الداكنة)
يحتوي الكاكاو على مضادات الأكسدة الذي يمكن أن يحمي البشرة من حروق الشمس. كما أنه يساعد على تقليل التجاعيد
ينظم سمك الجلد ورطوبته وتدفق الدم.
الشاي الأخضر
الكاتشين (الذي يحتوي على الشاي الأخضر) عبارة عن مجموعة من مركبات الفلافونويد ذات التأثيرات المضادة للأكسدة الموجودة في الشاي وبعض الفواكه والخضروات) التي تحمي الجلد من أضرار أشعة الشمس وتقلل من احمرار الجلد، مع تحسين ترطيب الجلد وسمكه أيضًا. فهي مضادات أكسدة قوية تزيد من المرونة.
فيتامين د
يتم إنتاج فيتامين د في الغالب عندما يمتص الجلد ضوء الشمس. وبهذه الطريقة يتحول الكولسترول إلى فيتامين د في الجلد. يتم بعد ذلك امتصاص فيتامين د عن طريق الكبد والكليتين ونقله إلى جميع أنحاء الجسم للمساعدة في تكوين الخلايا السليمة. وهذا يشمل الجلد، حيث يلعب فيتامين د دورًا مهمًا في لون البشرة.
يساعد التعرض لأشعة الشمس يوميًا لمدة 10-15 دقيقة فقط على إنتاج فيتامين د. بالإضافة إلى ذلك فإن البيض والفطر واللبن والسلمون من الأطعمة الغنية بفيتامين د.
فيتامين ب المركب
أما البشرة فأهم فيتامين ب هو الجلد والبيوتين الذي يشكل أساس خلايا الشعر. قد يؤدي النقص إلى التهاب الجلد أو تساقط الشعر. وحتى النقص الخفيف يسبب أعراضًا.
ويتواجد في العديد من الأطعمة مثل الموز والبيض والشوفان والأرز. ويتم إنتاجه أيضًا بكميات صغيرة في الجسم.
يُعرف فيتامين ب3 أيضًا باسم النياسين ويوجد في العديد من الأطعمة، سواء الحيوانية أو النباتية. وهذا الفيتامين ضروري لصحة الجلد، وكذلك الدماغ والجهاز العصبي، وخلايا الدم. تظهر الأبحاث أن هذا الفيتامين يمكن أن يقلل بشكل كبير من ظهور شيخوخة الجلد وله دور مهم في نضارة البشرة.
فيتامين آخر من عائلة فيتامين ب، يُعرف فيتامين ب5 أيضًا بحمض البانتوثنيك والبانثينول. ويتم توفير الترطيب الجيد للبشرة من خلال منتجات العناية بالبشرة التي تحتوي على هذا الفيتامين. تظهر الدراسات التي أجريت على هذا الفيتامين أنه يمنع فقدان الماء من الجلد ويزيد من وظيفة حاجز الجلد. يمكنك الحصول على الكثير من هذا الفيتامين من الحبوب والأفوكادو والدجاج.
في الآونة الأخيرة، بدأ الاهتمام أكثر بالمنتجات الموضعية التي تحتوي على فيتامينات ب. يمكن أن تساعد هذه الكريمات على منح بشرتك توهجًا صحيًا على الفور تقريبًا، مع زيادة احتباس الماء في الخلايا. يساعد النياسين (فيتامين ب3) البشرة على الاحتفاظ بالرطوبة، لذا فإن الاستخدام المنتظم للكريمات التي تحتوي على هذه المغذيات يمكن أن يساعد البشرة على أن تبدو أصغر سنًا. يحتوي النياسين أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات لتهدئة البشرة الجافة والمتهيجة. ومن المعروف أيضًا أنه مفيد لعيوب الجلد بتركيزات أعلى. ir.
فيتامين ك
فيتامين ك، الذي له دور مهم في تخثر الدم، ضروري لشفاء الجروح. فيتامين K، الموجود في الملفوف والسبانخ والخس والفاصوليا الخضراء والكبد والحليب، له أهمية كبيرة في علاج تشققات الجلد (السطور)، والأورام الوعائية العنكبوتية، والندوب، والبقع الداكنة والهالات السوداء حول العينين عند استخدامه موضعياً.
اشربي 6-8 أكواب من الماء يوميًا!
يحتاج الجلد إلى الرطوبة ليبقى مرنًا. عدم توفير الترطيب الكافي سيجعل البشرة تبدو جافة ومتعبة. ويجب استهلاك ما معدله 6-8 أكواب من الماء يومياً. تذكر أن شاي الأعشاب والشاي منزوع الكافيين وبعض الفواكه والخضروات، مثل البطيخ والقرع والخيار، تساهم أيضًا في زيادة السوائل.
تناول الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض!
تزيد الكربوهيدرات من تدفق الدم، والمؤشر على مدى ارتفاع نسبة السكر في الدم هو "المؤشر الجلايسيمي". تختلط الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع بشكل كامل وفوري بالدم، مما يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في نسبة السكر في الدم. يدخل الجلوكوز المأخوذ من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض إلى الدورة الدموية بكميات أكبر وأصغر دون التسبب في إفراز الأنسولين المكثف من غدة البنكرياس. ونتيجة لذلك، لن تكون هناك تغييرات مفاجئة في نسبة السكر في الدم. تجنب الكربوهيدرات ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع؛ لأنها تؤدي إلى إنتاج الأنسولين، مما قد يؤدي إلى إتلاف الكولاجين وتسريع التجاعيد.
الحليب خالي الدسم، الزبادي خالي الدسم، الفواكه الطازجة، خبز القمح الكامل، البقوليات هي أطعمة ذات مؤشر نسبة السكر في الدم منخفضة. يعتبر الموز والبطاطس الجديدة والفشار والبرغل وخبز القمح من الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المتوسط. يعتبر البطيخ والبطيخ والبطاطا المهروسة والجزر والأرز والذرة الحلوة والبطاطس المقلية من الأطعمة التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفع.
تجنب التدخين والإفراط في استهلاك الكحول، فكلاهما يؤدي إلى شيخوخة الجلد. قوي>
قراءة: 0