من أجل النمو الصحي للطفل حديث الولادة، لا ينبغي تلبية احتياجاته الجسدية فحسب، بل العاطفية أيضًا. إن تلبية الاحتياجات الأساسية تضمن النمو البدني الصحي بالإضافة إلى الارتباط الصحي الآمن بين الطفل ومقدم الرعاية الأساسي. يدعم هذا الارتباط النمو الاجتماعي والعاطفي والعقلي المستقبلي للطفل ويؤثر على العلاقات التي سيقيمها كشخص بالغ، ونظرته للعالم كمكان آمن أو غير آمن، وتصوره لذاته وشخصيته، وهو رابطة عاطفية تتجلى في نفسها أكثر في حالات التوتر والانفصال، حيث يسعى أحد الطرفين أو كليهما إلى التقارب. يحدث الارتباط بين كل والد وطفل، ولكن يختلف نوع الارتباط في كيفية تلبية احتياجات الطفل وكيفية تلبيتها. إن أهم عنصر في التعلق هو أن احتياجات الرضيع مفهومة وتلبية بشكل مناسب من قبل مقدم الرعاية. من المهم جدًا للوالدين فهم مزاج الطفل، وتحديد طرق التواصل المناسبة للطفل، وفهم احتياجات الطفل والاستجابة لهذه الاحتياجات في وقت قصير من أجل ارتباط آمن. يطور الطفل رابطة صحية ليس مع الشخص الذي يقضي معه وقتًا أطول، ولكن مع الشخص الذي يلبي احتياجاته.
الأطفال ذوو الارتباط الآمن؛
-
هل أن والديهم متواجدون دائمًا من أجلهم ويعرف أنه سيستجيب لاحتياجاته وأنه متاح دائمًا
-
يتفاعل في غياب الوالدين، ولكنه يهدأ بسهولة عندما يعودون
-
أفضل في التحكم في المشاعر السلبية والتعامل مع المواقف العصيبة
-
مهارات اجتماعية أكثر تطورًا
-
فهم أفضل لما يحدث ومشاعر الآخرين
-
استكشاف محيطهم بسهولة أكبر
-
لقد قاموا بتحسين احترام الذات والثقة بالنفس
-
لقد أصبحوا أفضل في التعاطف
-
بناء علاقات صحية طوال حياتهم
تأمين ما يلزم للمشاركة؟
- الاستجابة بشكل مناسب لمشاعر الطفل وتكون متاحة الأعلى. يجب أن يعلم الطفل أنه يستطيع جذب انتباه والديه عندما يكون خائفاً أو حزيناً، وكذلك عندما يمر بمشاعر إيجابية.
- النظر في العينين أثناء التواصل مع الطفل منذ لحظة الولادة. الولادة تقوي الرابطة.
- لا تتركي المنزل أبدًا، عدم الخروج سرًا، إخبار الطفل بأنه سيذهب، توديعه والخروج من المنزل معلنًا أنه سيعود مرة أخرى يمنع الإنجاب. يمنع الطفل من الشعور بالتخلي عنه ويجعله يشعر بالأمان، كما أن ملاحظة ضرورة قضاء بعض الوقت مع الطفل، والانشغال بأشياء أخرى بعد إعطاء الطفل هذا الوقت، تساعد الطفل على معرفة أنه سيتم منحه الوقت للوصول إلى الوالدين وتلبية احتياجاته العاطفية. يحتاجه بعد الانفصال، وساعديه على الشعور بالأمان.
وأهم عنصر من عناصر الارتباط هو الشعور بالثقة. إن الطفل الذي يعلم أنه سيتم تلبية احتياجاته الجسدية والعاطفية، يشكل في البداية ارتباطًا آمنًا مع والديه، ثم هذا النوع من الارتباط والعلاقة مع الوالدين تشكل علاقات الطفل الأخرى وحياته الاجتماعية وتصوره لذاته ونظرته إلى نفسه. العالم.
قراءة: 0