هل أنت قلق؟ محبَط؟

على الرغم من أن القلق والاكتئاب مختلفان، إلا أنهما يتفاعلان ويؤثران على بعضهما البعض.

 

في كثير من الأحيان، لا تظهر المشاعر السلبية بشكل واضح. القلق والاكتئاب غالبا ما يسيران جنبا إلى جنب. في الواقع، هذين الشعورين مختلفان تمامًا. قلق؛ يحدث ذلك نتيجة لإدراك الخطر ولا يمكنك إلا أن تقول إن شيئًا سيئًا سيحدث في أي لحظة. على سبيل المثال، إذا كان لديك خوف من الظلام، تبدأ في كتابة سيناريوهات الكوارث في حالة انقطاع التيار الكهربائي لفترة قصيرة. أنا عالق في الظلام، لا يمكن لأحد أن يجدني هنا، سأصاب بنوبة قلبية وسأصاب بالإغماء هنا، وما إلى ذلك. تفكر في العديد من الأفكار السلبية. عندما تشعر بالاكتئاب، تشعر وكأن شيئًا سيئًا قد حدث. أنت حزين وغير سعيد ومكتئب. تشعر أنك لا قيمة لها. الأشياء التي كنت تفعلها بمتعة تبدو الآن سيئة وغير سارة بالنسبة لك، وفقدت الاهتمام بالناس والبيئة. تشعر باليأس العميق وكأن شيئًا لن يتغير أبدًا وتعتقد أنك لن تكون سعيدًا إلى الأبد.

إذا كنت مكتئبًا، فأنت تشعر بالقلق أيضًا، وإذا كنت تعاني من القلق، فأنت عرضة للشعور بالاكتئاب. . لم يتم شرح سبب حدوث الاكتئاب والقلق معًا بشكل كامل، ولكن هناك بعض النظريات حول هذا الموضوع؛ ولا شك أن نوبات الهلع يمكن أن نشعر بها وتؤثر على حياتنا الشخصية، خاصة مع زيادة شدة القلق. وهذا يؤدي إلى انخفاض الروح المعنوية. بعض الأشخاص، رغم سنوات من الأدوية والعلاج النفسي، لا يستطيعون التخلص من القلق والشكوى، مما يجعلهم يشعرون بالاكتئاب في النهاية.

 

الاكتئاب يسبب القلق؛ على سبيل المثال، إذا كنت مكتئبًا، فإنك تقلق بشأن الشعور بالعيوب وعدم القيمة والتعاسة. أنت تخشى وتشعر بالقلق من أن الاكتئاب سيتداخل مع عملك أو حياتك الشخصية، وأن مزاجك المكتئب سيجعلك تشعر بالسلبية في تحقيق أهدافك، وأنك لن تشعر بالسعادة مرة أخرى أبدًا.

 

قراءة: 0

yodax