كم هو جميل ما قاله Assoc. في مقدمة كتاب سيبراييل العلاج الزوجي القصير الذي يركز على العاطفة:
"البشر يحبون أولئك الذين يصادفون جراحهم." أعتقد أنهم يستطيعون العيش معًا بشكل أفضل لأنهم يعرفون كيفية شفاء جروح بعضهم البعض."
ذكّرتني كلمات كيسا هذه بكلمات أستاذي محمد زارارسيز أوغلو: "اللاوعي يرى اللاوعي". يقول محمد زرارسزوجلو.
نحن ننجذب دون وعي إلى الحبيب... وفي أغلب الأحيان نرتبط برباط لاواعي... دون أن نعرف حتى ما الذي يجذبنا منه... دون حتى أن نفكر في ماذا نحن منجذبون إليه.
... وكما قال كيسا أيضًا. كأن جرحنا يرى جرحه... قلبنا يرى الألم في قلبه... ولا يفهم ثقل الألم سوى ذلك القلب الذي يعاني من نفس الألم القلب الآخر... وحده الذي يشعر بهذا الألم يفهم ألم القلب الآخر.
طبعا إذا استطاع أن ينظر إلى الجرح الذي في قلبه... إذا استطاع أن يواجه الألم في قلبه قلبه...إذا تجرأ على شفاء جرحه. ..عندها فقط يستطيع الإنسان أن يكون بلسماً لجرح الحبيب... عندها فقط... عندها فقط يستطيع أن يكون متحولاً، في تلك العلاقة... عندها فقط يستطيع أن يمنح الحياة لذلك الحب أولاً. الإنسان يحب ما يمكن أن يكون بلسمًا لجراحه، حتى لو كان يجهل ذلك. ص>
قراءة: 0