تربية الأبناء من أكبر المسؤوليات في الحياة. على الرغم من أن العائلات تحاول بشكل عام بذل قصارى جهدها، إلا أن الانتقادات من البيئة أحيانًا تتسبب في بعض الأحيان في ردود أفعال أطفالنا مما يجعلنا نتساءل عن أنفسنا بشكل متكرر. كيف قمت بتربية هذا الطفل؟ نرى أن العديد من الأسر تواجه أساليب انتقادية، خاصة من كبار العائلة أو من البيئة، ما لم يكن هناك موقف مهم، فإن النقد من البيئة لن يكون داعمًا جدًا لنمو طفلك، بل قد يتحول فقط إلى موقف ينتقد تربيتك. . يمكنك الحصول على معلومات حول علامات الاستفهام التي تدور في ذهنك أثناء نمو طفلك من خلال استشارة الخبراء، فالنمو والحياة الأسرية لكل طفل هي عملية مختلفة تمامًا وشاملة تحتاج إلى تقييم. أحد أهم العوامل التي يجب أن نتجاهلها أثناء نمو الأطفال هو "هل يمتلك أطفالنا المهارات اللازمة ليكونوا سعداء؟" وما يجب فعله لاكتساب هذه المهارات هو. اللعب هو عمل الطفولة. يعد اللعب معًا واللعب بمفرده من أهم الأنشطة التي تنمي المهارات التي يمكن أن يحملها الأطفال معهم طوال حياتهم. يمكن أن يساعدنا أيضًا على التعايش بشكل أفضل قليلاً. يمكنك إصلاح علاقتك مع طفلك الذي يعاني من مشاكل أثناء اللعب. يتحسن اللعب مع الأطفال من جميع الأعمار.
قد لا يشعر الأطفال دائمًا بالسعادة مثلنا قد يشعر بعض الأطفال بمزيد من الحزن والتعاسة، يمكنك تحسين مهارات السعادة لدى أطفالك ببعض العادات، يمكنك عمل قائمة بأفضل الصفات التي يتمتع بها طفلك. هل هو مساعد، كريم، مبدع، أخ جيد لإخوته؟ هل هم جيدون في الفن أو الموسيقى أو القراءة أو مهارات الكمبيوتر؟ بعد إعداد القائمة (يمكنك كتابتها)، يمكنك إخبار طفلك بشيء أو اثنين من الأشياء الجيدة عنه كل يوم، واستخدام هذه الكلمات بشكل متكرر أثناء محادثاتك يمكن أن يحسن قدرته على أن يكون سعيدًا. يمكن تعليق الرسم النهائي لطفلك على الثلاجة أو يمكنك تأطيرها أو وضعها في مكان ظاهر في المنزل. هذا يمكن أن يجعله يشعر بالتقدير.
يمكنك دعوة طفلك للعب إحدى ألعاب الطاولة في المنزل. لقد اختفت القراءة بصوت عالٍ ولعب ألعاب الطاولة وحل الألغاز بالكامل تقريبًا من حياة أطفالنا في هذه الأيام التي يتم فيها استخدام الأدوات التكنولوجية كثيرًا. قد يرغب طفلك في لعب لعبة الداما أو البطاقات أو المونوبولي أو أي لعبة لوحية أخرى معك، فمحاولة القيام بذلك لفترة قصيرة يمكن أن تقوي علاقاتك وتساهم في قدرته على أن يكون سعيدًا.
حاولي ألا تهملي مدح طفلك وتحفيزه على شيء يفعله بشكل جيد للغاية. التميز مهم بالطبع؛ لكننا نحن الآباء غالبًا ما نركز فقط على نجاح أطفالنا في المدرسة وننسى الصفات الأخرى التي نريد تطويرها فيهم: أن نكون متعاطفين وكرماء مع الآخرين، وأن نكون أصدقاء مخلصين، وأن نكون متعاطفين مع الأقل حظًا، وأن نكون طيبين مع الأقل حظًا. إن منحه الفرصة "للمساعدة" في المطبخ أو في إصلاح شيء مكسور يمكن أن يساعده على تحمل المسؤولية، فلا يوجد شيء أكثر أهمية.
قراءة: 0