الفضول الجنسي عند الأطفال

يكتسب الأطفال الوعي الجنسي بين سن 4-6 سنوات (فترة القضيب) ويبدأون في التساؤل. عندما يكتشف نفسه، يبدأ بطرح الأسئلة. ومع زيادة الوعي الجسدي، يمكن ملاحظة سلوكيات مثل لمس الأعضاء التناسلية واللعب بها.
وفي مثل هذه الحالات، قد يتشتت انتباه الطفل. وبعد ذلك، يمكن إجراء محادثات لإشباع فضولهم حول هذا الموضوع.
وخاصة المحادثات التي ستجريها الفتيات مع أمهاتهن والأولاد مع آبائهم ستمكن الأطفال من الحصول على معلومات دقيقة.
يمكنك أيضًا الحصول على الدعم من الكتب أثناء إجراء هذه المحادثات. وأهم نقطة يجب مراعاتها هنا هي أن تكون كلماتنا واللغة التي نستخدمها عند إجراء هذه المحادثة مع الطفل مناسبة لعمر الطفل. في بعض الفئات العمرية قد لا يكون الأطفال قد اكتسبوا الوعي الجنسي وعند إجراء هذا الحديث قد يرتبك الطفل بشأن هذه المسألة. ولهذا السبب، يجب أن نستخدم لغة مناسبة للعمر ويجب أن تكون الكتب التي نستخدمها في رفع مستوى الوعي مناسبة للفئة العمرية.
بالإضافة إلى ذلك، ونتيجة للمعلومات والإرشادات التي ستقدمها في محادثاتك، تكون قادرًا على التحكم في هذه العملية من خلال توعية طفلك بالإساءة. إن العملية التي نطلق عليها تعليم الخصوصية تمكن الأطفال من حماية أنفسهم ضد العالم الخارجي بهذا المعنى. فالطفل الذي يكتسب الوعي الجسدي سوف يوسع أسئلته حول الحياة الجنسية ويسأل: "كيف يتم ذلك؟" "،" كيف أتيت إلى العالم؟ "،" لماذا ينام والداي معًا؟ " سيبدأ بالتفكير وطرح الأسئلة حول موضوعات مثل، خلال هذه العملية من الضروري التحدث مع الطفل وتقديم الشرح المناسب لعمره كلما أمكن ذلك. تجاهل الطفل أو عدم تقديم الشرح قد يؤدي إلى اكتساب الطفل معلومات غير صحيحة.
من المهم استخدام الكلمات المناسبة لعمره والشرح في جمل بمستوى يستطيع الطفل فهمه عند التحدث.


الأطفال وتعليم الخصوصية
كأمهات وآباء، يجب علينا توفير التعليم للأطفال لإعلامهم وتثقيفهم حول أجسادهم، وضمان سلامتهم، و المواقف التي ينبغي عليهم إظهارها تجاه الغرباء. الأطفال بحاجة إلى الحماية. لكن ليس من الممكن أن تكون معهم طوال الوقت وتفعل ذلك. أنت عليك أن تخبره بذلك حتى يتمكن من حماية نفسه كما تحميه. وأهم نقطة يجب مراعاتها عند إعطاء هذه المعلومات هو نقلها دون الإضرار بمشاعر الثقة أو تخويف الشخص. بالإضافة إلى تعليم الأطفال كيفية حماية أنفسهم، يجب أن يظلوا تحت إشراف خاضع للرقابة وفقًا لأعمارهم. أثناء الجلوس وجهاً لوجه والتحدث، ينقل الآباء القلقون قلقهم إلى الطفل. لذلك، يجب على الوالد أولاً أن يبتعد عن همومه الخاصة. عند تقديم المعلومات يجب أن يؤخذ عمر الطفل بعين الاعتبار، كما ينبغي الاهتمام باللغة والتعبير المستخدم. وينبغي استخدام لغة بسيطة وواضحة وبسيطة. فالسرد المبالغ فيه يمكن أن يهز ثقة الطفل في العالم الخارجي. المعيار العمري لهذا التدريب يبدأ من عمر 2-3 سنوات، لكنه يشمل أيضًا عملية تختلف من طفل لآخر لأن عملية الفضول والتعرف على الجسم تختلف لدى كل طفل، لذا فإن البداية في الواقع لك، كوالد، لمتابعة الأدلة التي يقدمها طفلك.
يمكن استخدام القصص والدمى والألعاب أثناء السرد. على سبيل المثال؛ بينما كانت عائشة تلعب مع صديقاتها في الحديقة، جاء إليها عمها وقال لها إنها إذا جاءت معه فسوف يشتري الشوكولاتة (أو يأخذها إلى والد والدتها). "ماذا يجب على عائشة أن تفعل في هذه الحالة؟" من خلال إنشاء قصص كهذه، يمكنك تعلم معرفة الطفل حول هذا الموضوع وإخباره بما يجب عليه فعله عندما يواجه مثل هذا الموقف. يمكنك إنشاء قصص مشابهة باستخدام الألعاب والدمى في المنزل ونقل المعلومات داخل اللعبة.

قراءة: 0

yodax