مكونان أساسيان لمفهوم النشاط البدني والصحة؛ الهدف هو تقليل الوقت الذي تقضيه في الجلوس وزيادة الوقت الذي تقضيه في الحركة خلال النهار.
خاصة خلال فترة الوباء، يمكن دائمًا القيام بعملنا ودروسنا وحياتنا الاجتماعية باستخدام الأجهزة الإلكترونية مثل أجهزة الكمبيوتر والهواتف والأجهزة اللوحية، دون مغادرة مقاعدنا. وهذه الحالة الجيدة من حيث الاهتمام بالأشياء التي تحتاج إلى رعايتها باستمرار، قد لا تكون جيدة من حيث الصحة البدنية.
هناك اختلافات كبيرة بين الجلوس أو البقاء ثابتًا لفترة طويلة والتحرك قليلاً. الجلوس لفترات طويلة يخلق تأثيرًا جسديًا متوقفًا على الجسم ويضع عملية التمثيل الغذائي نفسها في وضع الاستعداد.
يمكنك تنمية الوعي حول مقدار الوقت الذي تقضيه في الجلوس. على سبيل المثال:
كم ساعة تجلس يوميًا لمشاهدة التلفزيون؟
كم من الوقت تقضيه جالسًا في السيارة أو الحافلة أو الطائرة أو القطار أثناء السفر خلال النهار؟
كم من الوقت تجلس دون استراحة أثناء العمل على الكمبيوتر أو الدراسة على المكتب؟
كم من الوقت تقضيه جالسًا أو مستلقيًا أثناء قراءة الكتب والمجلات والصحف وما إلى ذلك؟
هل تشاهد فيلمًا لمدة ساعتين أو ثلاث ساعات دون الاستيقاظ، أو تأخذ فترات راحة من وقت لآخر؟
كم من الوقت تقضيه جالسًا أثناء تصفح وسائل التواصل الاجتماعي؟
نعم، قد نكون في حالة "صخب" مستمرة. ومع ذلك، قد لا يكون هذا الاندفاع جسديًا دائمًا. قد نقود السيارة لساعات ونعلق في حركة المرور أثناء الوصول إلى مكان ما. ربما نقوم بعملنا ودروسنا من مكتبنا. ومع ذلك، سيكون من المفيد لنا أن ندرك أن هذا ليس "أسلوب حياة نشطًا" وأن نحدث تغييرًا.
في مثل هذه الحالات، يمكنك اللجوء إلى الأنشطة التي تُعرف بأنها أنشطة توليد الحرارة بدون ممارسة الرياضة (EOA).
على سبيل المثال:
أثناء العمل على المكتب، انهض واجلس على فترات زمنية مدتها ساعة واحدة، وقم بإنشاء تذكير لذلك إذا لزم الأمر.
التأكد من أنك في وضعية نشطة أثناء الجلوس.
عندما تريد التحدث على الهاتف، قم بإجراء المكالمة أثناء الوقوف والتحدث. التجول عند الضرورة، مع استخدام سماعات الرأس إذا لزم الأمر.
قف وخذ قسطًا من الراحة أثناء قراءة كتاب أو مجلة أو صحيفة، ربما تنظر من النافذة وتستنشق بعض الهواء النقي، أو قم بتغيير مكان القراءة.
ممارسة تمارين التمدد كل ساعة والمشي في الممر أثناء السفر بالطائرة. إن أمكن، انزل من القطار أو الحافلة قبل محطة واحدة وتوجه إلى المنزل سيرًا على الأقدام.
التعامل مع الأعمال المنزلية اليومية.
ضع القمامة بعيدًا عن مكتبك، على الأقل تأكد من أنها على مسافة يمكنك الوقوف عليها ورميها بعيدًا.
التململ، والقيام بحركات التمدد التلقائية.
إخراج القمامة.
الذهاب في نزهة مع حيوانك الأليف.
حتى هذه الأنشطة التي تبدو بسيطة لها تأثيرات كبيرة على صحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي.
إن الحالة التي يضطر فيها الأشخاص أو يجبرون على ممارسة النشاط البدني من أجل صحتهم تمنعهم من إدراك الشعور بالمتعة واللذة المشتقة من النشاط البدني.
معظم الأشخاص الذين يبدأون نظامًا غذائيًا يكيفون أنفسهم بالقول "يجب أن أمارس الرياضة أيضًا"، مما يمنعهم أيضًا من الشعور بالراحة.
إن التركيز على ما يشعر به جسمك عندما يتحرك وكيف سيشعرك أثناء وبعد التمرين سيزيد من الكفاءة ويساهم بشكل أكبر في صحة العقل والجسم.
هناك مكونات للتمرين الواعي، أي التمرين من خلال إعطاء الأولوية لما يشعر به جسمك دون إصدار أحكام أو مقارنة أو منافسة.
وهذه:
زيادة الشعور بالتجديد بدلاً من الشعور بالإرهاق أو التعب.
تقوية الرابطة بين العقل والجسم.
تهدئة التوتر.
يمنحك متعة وبهجة حقيقية.
يمكنك الاستماع إلى جسدك داخليًا والبحث عن الأنشطة التي قد تستمتع بها. من أجل رفاهيتك، يمكنك اعتماد برنامج تمارين تقرره بنفسك والحصول على الدعم من المدربين المحترفين إذا لزم الأمر.
يمكنك التفكير والبحث عن آثاره على صحتك الجسدية والعقلية.
زيادة طويلة المدى في كثافة العظام، وتحسين الإدراك والذاكرة، وميكروبات الأمعاء، وزيادة المادة الرمادية في الدماغ، وإشارات الشبع. لها تأثيرات مثل الدوس.
يمكنك ملاحظة المواقف قصيرة المدى التي تضيفها إلى نوعية حياتك.
على سبيل المثال؛ وقد يكون له تأثيرات مثل تحسين المزاج، واكتساب القوة والتوازن، وتنظيم الشهية، وتحسين نوعية النوم.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، يجب على البالغين قضاء 75-150 دقيقة أسبوعياً باعتدال أو بقوة؛ ومن الضروري التأكد من أنه يتضمن على الأقل تمرينين لتقوية العضلات.
بالإضافة إلى ذلك، يجب ممارسة التمارين التي تعمل على تحسين التوازن ثلاث مرات على الأقل في الأسبوع بالنسبة لكبار السن.
لا تنس الانتباه إلى ما تشعر به أثناء القيام بذلك. فكر في التغييرات التي تواجهها يوميًا وفكر في ما ستفيدك منه على المدى الطويل.
قد يحتاج جسمك أحيانًا إلى أخذ قسط من الراحة والراحة والتعافي. عندما تلاحظ مثل هذه الأوقات، اسمح بذلك ولا تشعر بالذنب. إذا لم تمنح جسمك وقتًا للراحة، فقد يزيد خطر إصابتك.
إن الجلوس بشكل أقل والتحرك أكثر وممارسة التمارين الرياضية بانتظام أمر مفيد بالنسبة لك، وهو أمر ذو قيمة كبيرة لحياتك.
قراءة: 0