يحدث التعرق في جسم الإنسان السليم. التعرق هو عملية طبيعية تحافظ على توازن درجة حرارة الجسم. يساعد العرق على إزالة بعض المواد الضارة والملح الزائد من الجسم. إذا ارتفعت درجة حرارة الجسم لأي سبب، فإن منطقة ما تحت المهاد في الدماغ (مثل منظم الحرارة) تستشعر ذلك وترسل إنذاراً إلى الغدد العرقية عبر الأعصاب الودية.
يتبخر العرق المنطلق من الغدد العرقية وذلك عن طريق أخذ الحرارة من الجلد وفقاً لقوانين الفيزياء، ويتم تصحيح ارتفاع درجة حرارة الجسم.
إلا أن التعرق الزائد قد يكون علامة على المرض. التعرق الزائد هو حالة شائعة في حالات فرط نشاط الغدة الدرقية، حيث تكون الغدة الدرقية مفرطة النشاط، خاصة في الأمراض المعدية، والسل، وبعض الأمراض الهرمونية الأخرى. وفي مثل هذه الحالات يجب عليك بالتأكيد مراجعة طبيبك.
التعرق هو نظام يحافظ على برودة الجسم. وهذه الحالة التي تعتبر طبيعية بشكل عام، قد تكون علامة على المرض إذا كانت مفرطة. من الطبيعي أن يتعرق جسم الإنسان في البيئات الحارة، عند ممارسة الرياضة، عند الغضب أو الإثارة أو الإحراج أو الخوف. ومع ذلك، إذا شعرت فجأة بالتعرق الزائد بالإضافة إلى هذه الأعراض، فقد يكون ذلك علامة على المرض. يحدث فرط التعرق نتيجة التنشيط المفرط للغدد العرقية. هذا التعرق الذي لا يمكن السيطرة عليه يمكن أن يسبب عدم الراحة الجسدية والعاطفية. وينقسم فرط التعرق الذي يسبب فرط التعرق إلى قسمين.
فرط التعرق من النوع الأولي
وهو التعرق الذي يحدث نتيجة فرط نشاط الغدد العرقية. في هذا النوع من فرط التعرق، قد تعمل الغدد العرقية بمعدل 4-5 مرات أسرع من المعتاد.
فرط التعرق من النوع الثانوي
يعد هذا النوع من التعرق علامة من المرض. وعادة ما يؤثر على الإبطين ومن ثم الجسم كله. الأسباب الأساسية الأخرى للتعرق الزائد هي كما يلي:
-اضطرابات الرئة
-الحمى والالتهابات والسل
-الأطعمة الغنية بالتوابل
- نقص فيتامين C و D لدى الأطفال
- مرض السكري
- المواقف العاطفية أو التوتر (القلق)
- انخفاض نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم)
-ممارسة الرياضة
-فرط نشاط الغدة الدرقية (وظيفة الغدة الدرقية أكثر من طبيعية).
-الكافيين
-أمراض القلب
- السرطان (بعض أنواع السرطان).
- ألم موضعي معقد متلازمة (CRPS)
-انقطاع الطمث
-السمنة أو زيادة الوزن
-بعض أنواع الأدوية مثل هرمون الغدة الدرقية أو المورفين أو المسكنات أو خافضات الحرارة أو مضادات الاكتئاب p>
-ارتفاع درجة حرارة الهواء
هل يمكن أن يكون التعرق الزائد لأسباب نفسية؟
التعرق الزائد يؤثر سلباً على كل إنسان من الناحية النفسية. هذه مشكلة تتحدى الحياة الاجتماعية للشخص وتقلل من جودة حياته. يبدأ الشخص الذي يتعرق بالقلق، حيث يظن أنه سوف يتعرق بشكل مفرط في كل بيئة يتواجد فيها، وفي هذه الحالة يحدث التعرق الزائد.
من الفترات التي يكون فيها التعرق الشديد أكثر حدة هي فترة المراهقة. في هذه الفترة التي تكون فيها العلاقات الاجتماعية والخاصة مهمة، قد يسبب ذلك انعدام الثقة بالنفس والخجل. مثل هذه المواقف تؤدي إلى مشاكل نفسية.
ويلاحظ فرط التعرق بشكل خاص في الوجه والإبطين والكفين وأخمص القدمين. وهذه المناطق هي المناطق التي تحتوي على أعلى تركيز للغدد العرقية وتكون أكثر حساسية للإشارات القادمة من الدماغ.
ومن المشاكل التي تزعج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التعرق هي رائحة العرق. ويجعل الإنسان في حالة مزاجية سيئة في المجتمع. يؤدي هذا الوضع المجهد إلى تكاثر البكتيريا في الجسم.
كيف يمكن منع التعرق الزائد؟
أولاً وقبل كل شيء يجب التحقيق في سبب التعرق. إذا كان هناك مرض يسبب التعرق الزائد، فيجب طلب مساعدة الطبيب.
إذا كان التعرق ناتجًا عن مشاكل مثل ممارسة الرياضة، أو درجة حرارة الهواء، أو المراهقة، فإن الطريقة الأولى لمنع التعرق يجب أن تكون استخدام استخدام الكريمات ومزيلات العرق والحلول. لسوء الحظ، هذه الطريقة هي حل قصير المدى ويجب استخدامها بشكل متكرر. يجب على الشخص الذي يتعرق أن يختار الملابس الخفيفة. هناك أيضًا شكل من أشكال العلاج أصبح شائعًا جدًا في الآونة الأخيرة. علاج البوتوكس.
علاج البوتوكس للتعرق الزائد!
بعد إجراء تحليل اليود والنشا على المنطقة التي تعاني من التعرق الزائد (الكف أو الإبط أو باطن القدم) من القدم) لمدة 10 أيام.- يتم حقن ما مجموعه 100-150 وحدة من البوتوكس في 15 نقطة. ومع ذلك، يفقد البوتوكس تأثيره خلال 6 أشهر. وهو ليس تطبيق يسبب أي مشاكل صحية. ومع ذلك، لا ينصح باستخدامه للنساء الحوامل.
قراءة: 0