يُعرف الإسهال بأنه زيادة في عدد مرات التبرز اليومية وقوام مائي.
وهو شائع جدًا، خاصة بين عمر 6 أشهر وسنتين، وهو من أكثر المضاعفات التي يخافها المريض. مع الإسهال، والذي يمكن أن يؤدي إلى الوفاة إذا ترك دون علاج، هو الجفاف(فقدان السوائل). قد يؤدي التغوط المفرط والقيء المصاحب له إلى فقدان مفرط للماء والكهارل (الصوديوم والكلور والبوتاسيوم والبيكربونات) قوي>.
الإسهال قد يكون ميكروبياً، ويمكن أن يحدث بسبب السموم التي تفرزها الميكروبات والمضادات الحيوية والأدوية المختلفة وبعض أمراض الجهاز الهضمي وبعض الاضطرابات الهرمونية والأورام.
الإسهال الصيفي هي عادة جرثومية وأغلبها عدوى فيروسية، وغالبا ما تحدث نتيجة استهلاك المياه غير النظيفة، اتبع قواعد النظافة الشخصية، وتشاهد في الأماكن التي تكثر فيها الحشرات والذباب، مثل عدم الاهتمام، والمراحيض المفتوحة، والاستهلاك من الأطعمة التي تباع في العراء. وبما أن معظمها فيروسي، فإن المضادات الحيوية غير فعالة. والعلاج هو شرب الكثير من السوائل عن طريق الفم، أو إذا كان المريض لا يستطيع تناول ما يكفي عن طريق الفم، إعطاء دعم مناسب من السوائل عن طريق الوريد.
يجب الحد من استهلاك الأطعمة الدهنية والأطعمة الجاهزة وعصير الفواكه الجاهزة والحليب.البروبيوتيك نظرًا لآلية عمله، يوصى به كعلاج تكميلي للمرضى الذين يعانون من الإسهال والقيء.
ص>
قراءة: 0