حول التعامل مع التوتر

يمكن أن يحدث التوتر لأسباب عديدة داخلية أو خارجية ويسبب لنا بعض الصعوبات في العلاقات الفسيولوجية والنفسية والشخصية. لسوء الحظ، فإن محاولة التخلص تمامًا من التوتر في حياتنا ليس أمرًا واقعيًا أو ممكنًا. ولكن الأمر بأيدينا أن نتغلب على التوتر ونحمي أنفسنا من عواقبه السلبية.

أولاً، من الضروري التعامل مع الموقف أو المشكلة الضاغطة بواقعية. إذا كان الوضع قابلاً للحل، فيجب أن نفكر فيما يمكننا القيام به لحله وتقييم مزايا وعيوب كل حل. كما يجب أن نضع في اعتبارنا أنه في بعض المواقف قد تجعلنا وجهة نظرنا وطريقة تفكيرنا نرى الوضع أسوأ مما هو عليه.

ومن ناحية أخرى، لا ينبغي لنا أن نتجنب طلب المساعدة من الآخرين. عائلتنا وأصدقائنا ودائرتنا القريبة. لأن الشعور بدعمهم سيساعدنا على التعامل مع المواقف الصعبة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن زيادة عدد الأشياء التي نستمتع بفعلها وجعلنا نشعر بالرضا وتكرار القيام بها سيساعدنا أيضًا على التعامل مع المواقف العصيبة.

>ممارسة الرياضة، والمشي، وتناول نظام غذائي متوازن، والاهتمام بأنماط النوم، وتحديد الأهداف ووضع الخطط، وتمارين الاسترخاء، والتواصل الاجتماعي هي نقاط مهمة أخرى يمكن التوصية بها.

ومع ذلك، وعلى الرغم من كل الطرق الموصى بها، إلا أن بعض الضغوطات لها تأثير كبير على حياة الشخص اليومية، حيث يمكن أن تؤثر على الأشخاص وتسبب لهم مشاكل نفسية مختلفة. عندما يحدث مثل هذا الموقف، فإن طلب العلاج سيكون من أهم وأصح الخطوات التي يجب اتخاذها. لأن المستويات العالية من التوتر تسبب العديد من الأمراض الفسيولوجية، ونتيجة لذلك قد لا يعود الشخص قادراً على إدارة التوتر.

بعض الأمراض الجسدية الناجمة عن المستويات العالية من التوتر والتي لا يمكن التغلب عليها هي: مشاكل المعدة، مشاكل الأمعاء، الصداع، أمراض القلب، مشاكل النوم والأكل.

 

قراءة: 0

yodax