ما أهمية البلوغ المبكر؟ ماذا يحدث إذا لم يتم علاجه؟

المراهقة هي الفترة الانتقالية من الطفولة إلى البلوغ وهي نقطة تحول مهمة بالنسبة للأطفال. يتأثر السن الذي يبدأ فيه البلوغ بالحالة الجينية والجغرافية والعرقية والاجتماعية والاقتصادية والتغذوية.

البلوغ المبكر هو بداية البلوغ قبل سن الثامنة لدى الفتيات وقبل سن التاسعة لدى الأولاد. في غالبية الأطفال الذين يعانون من البلوغ المبكر، لا يتم اكتشاف سبب أساسي خطير. ومع ذلك، إذا لم يتم التعرف على البلوغ وعلاجه مبكرًا، فقد يسبب العديد من المشاكل الصحية: /p>

  • قد يظل طول البالغين قصيرًا: عند الأطفال الذين يعانون من البلوغ، قد يسبب إغلاقًا مبكرًا لغضاريف النمو وقصرًا عند البالغين. ارتفاع. يساهم التشخيص المبكر وعلاج البلوغ المبكر في ارتفاع طول البالغين.

  • الحيض المبكر: الأطفال الذين يعانون من البلوغ معرضون لخطر الإصابة بالحيض في سن مبكرة.

  • قد تحدث مشاكل نفسية اجتماعية: المشاكل النفسية الاجتماعية أكثر شيوعًا عند الفتيات اللاتي يدخلن سن البلوغ المبكر. من الشائع بشكل رئيسي القلق والاكتئاب واضطرابات الأكل وكراهية الذات وانخفاض الثقة بالنفس والمخاوف بشأن الحياة الجنسية.

  • تحدث المشكلات السلوكية: تصبح الفتيات اللاتي يصلن إلى سن البلوغ مبكرًا أكثر تشاؤمًا وسرعة الانفعال وقد يظهرن سلوكًا أكثر عدوانية. كما أنهم أكثر عرضة لارتكاب عادات سيئة مثل التدخين وشرب الكحول.

  • هناك خطر كبير للإصابة بالسمنة والأمراض ذات الصلة: من المرجح أن يعاني الأطفال الذين يعانون من البلوغ المبكر من زيادة الوزن في سنواتهم اللاحقة. من ناحية أخرى، يزداد أيضًا خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين، ومرض السكري من النوع 2، والكبد الدهني، ومتلازمة التمثيل الغذائي، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

  • قد يتسبب في زيادة خطر الإصابة بالسرطان: لقد تبين أنه مقابل كل عام يتغير فيه عمر الحيض مبكرًا، يزداد خطر الإصابة بسرطان الثدي. بنسبة 5%. وقد لوحظ أن خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم أقل بنسبة 32٪ لدى أولئك الذين يأتون في مرحلة متأخرة من الحيض مقارنة بمن يأتون في سن مبكرة.

  • ونتيجة لذلك، فإن الفتيات اللاتي يدخلن سن البلوغ المبكر معرضات لخطر الإصابة بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية. وتؤثر هذه المشاكل، التي قد تنشأ في وقت لاحق من الحياة، على حياة الفتاة البالغة. يمكن أن يؤثر ذلك سلبًا على وقتك، كما أن التأخر قد يسبب مشاكل لا رجعة فيها. ولهذا السبب، من المهم أن تتعرف الأسرة على البلوغ المبكر وتذهب به إلى مركز الغدد الصماء للتشخيص والعلاج في أسرع وقت ممكن.

     

    قراءة: 0

    yodax