أنت تصر على أنك على حق وأن الشخص الآخر على خطأ، وتلمح إلى أن الطرف الآخر هو المسؤول بالكامل عن المشكلة، وتجادل ولا تعترف بأي خطأ أو خطأ، وتدعي أنك ضحية بريئة للآخر طغيان شخص ما، تجعل الشخص الآخر يشعر بالنقص أو الخجل، تستخدم لغة قاسية ومؤذية لتجعل الشخص الآخر يشعر، تصف الشخص الآخر بأنه "حثالة" أو "فقير" أو ما هو أسوأ، موقفك وكلماتك ونبرة صوتك المتعالية والمتعالية، ترد على النقد بالنقد، تجعل الشخص الآخر، تشير ضمنًا إلى أن الشخص الآخر مخطئ أو غير كفء، تغير الموضوع أو تسرد مظالم الماضي، تحمي نفسك من التعرض للانتقاد من قبل الشخص الآخر من خلال التصرف مثل رعشة فظيعة، تدعي أنك جربت كل شيء ولكن لم ينجح أي شيء، وتشتكي من أن الشخص الآخر ليس بالطريقة التي تريدها له، وتنكر دورك في المشكلة، أو، إذا كان لديك دور بالفعل، لا تشعر بالانزعاج، تقدم النصائح بدلاً من الاستماع، تتجاهل مشاعر الشخص الآخر وتحاول حل المشكلة التي تزعجه، لا تقل شيئاً، تعبس أو تغلق الأبواب، تجعل الشخص الآخر يشعر بالسوء تجاهك. تتوقع منه أن يعرف ما تشعر به دون الحاجة إلى شرحه، أنت لست واضحًا بما فيه الكفاية في رغباتك وتتوقع منه أن يخمن رغباتك دون أن تصرح بها، أنت تؤجج الجدال باستخدام لغة "أنت" ولا تعبر عن نفسك المشاعر والعواطف مع لغة "الأنا" نحن نفعل ذلك حتى لو لم نرغب في ذلك. الكثير منا لا يدرك حتى أننا نرتكب هذه الأخطاء، إن إدراك أخطاء التواصل هذه، والنظر إلى نفسك، وقبول هذه الأخطاء التي ارتكبتها في مكان ما، وبذل جهد لتغييرها سيكون بمثابة خطوة كبيرة نحو إصلاح العلاقات السيئة. ص>
قراءة: 0