بغض النظر عن مدة العلاقة، غالبًا ما يكون الانفصال عملية صعبة نفسيًا. ويمكن أيضًا إضافة التأثيرات الجسدية إلى المشاعر مثل الحزن والوحدة والتهيج، ويمكن أن يكون للانفصال أضرار جسيمة على الصعيدين النفسي والجسدي. في الواقع، في وسعك تقليل الضرر الذي تسببه لك هذه العملية وتقصير العملية. الوقت يشفي معظم الأشياء، ولكن يمكنك أيضًا تسريع هذه العملية.
1) تعرف على مشاعرك وعبر عنها. قد تشعر بمشاعر مثل الكراهية والوحدة والندم بعد الانفصال، وهذا أمر طبيعي للغاية. بداية، تعرف على مشاعرك واعلم أن هذه المشاعر هي رد فعل طبيعي، فلا تتقاتل. إذا كنت غاضبًا، حاول أن تفهم سبب غضبك وعبّر عن هذه المشاعر. إن التعبير عن مشاعرك كتابيًا أو شفهيًا سيمنحك الفرصة للاسترخاء وفهم نفسك بشكل أفضل. يمكنك الاحتفاظ بمذكرة وتدوين مشاعرك فيها، أو التحدث مع معالجك النفسي عما تشعر به.
2) اعتني بجسمك. خلال هذه الفترة، أنت قد تميل إلى تناول الكثير من الطعام أو تفقد شهيتك. لكن التغذية لها تأثيرات مهمة جدًا على العقل والجسم أيضًا. تساعدك الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين على التغلب على التوتر واختيارها بدلاً من الأطعمة الدهنية والسعرات الحرارية العالية. ممارسة الرياضة، مثل اتباع نظام غذائي صحي، مهم جدا في الحد من التوتر. تتيح لك التمارين الرياضية إطلاق هرمون الإندورفين وبالتالي تشعر بالتحسن.
ركز على الإيجابيات. خلال عملية الانفصال، نصبح حتمًا أكثر ميلًا للتركيز على الجوانب السلبية للحياة. قد يبدو أن لا شيء يسير على ما يرام، وقد نشعر بالتشاؤم. لا تدع ألمك يطغى على الجمال الموجود في حياتك، كن ممتنًا لما لديك وقم بعمل قائمة بالجمال الذي لديك. إن النظر إلى هذه القائمة بشكل متكرر سيساعد على أن تكون وجهة نظرك إيجابية.
3) اقض المزيد من الوقت في الأشياء التي تحبها. شرب القهوة مع أصدقائك، أو شاهد فيلمًا يثير فضولك عن رسم صورة... استمتع بالقيام بذلك، وخصص وقتًا للأنشطة التي تستمتع بها. على الرغم من أن الوحدة ضرورية في بعض الأحيان، إلا أن قضاء الوقت مع الأشخاص الذين تحبهم سيكون مفيدًا لك. أصدقاء احصل على الدعم من أصدقائك وعائلتك، واقضِ المزيد من الوقت معهم.
4) التسامح. العنصر الذي لا يتم التفكير فيه كثيرًا هو التسامح. الغفران معجزة، اغفر لنفسك وللشخص الآخر. إن محاولة الانتقام وحمل الضغينة لن تؤدي إلا إلى إيذائك واستمرار هوسك. تقبل ما حدث، وتصالح مع ما حدث، ثم امضِ قدمًا.
قراءة: 0