يسمى توقف التنفس أثناء النوم بانقطاع التنفس (10 ثوانٍ أو أكثر). يمكن تشخيص OSAS وتصنيفه من خلال النظر إلى متوسط الساعة طوال الليل. نسبة انتشاره بين السكان تتراوح بين 1-4%. وهو أكثر شيوعًا عند الرجال، وفي الأشخاص ذوي الرقبة القصيرة السميكة، وفي كبار السن، وفي الأشخاص ذوي الألسنة الكبيرة والسمنة، وفي الأشخاص الذين لديهم استعداد عائلي.
وجود انقطاع النفس المشهود، المفرط أثناء النهار يعد النعاس والشخير من النتائج المهمة، ولكن أيضًا من أجل التشخيص النهائي، ويلزم إجراء اختبار خاص يسمى تخطيط النوم، حيث يتم قياس عضلات الجهاز التنفسي وحركات البطن وتدفق الهواء وحركات العين والأنشطة الكهربائية للدماغ أثناء النوم. يتم تشخيصه وتصنيفه باستخدام مؤشر انقطاع التنفس ونقص التنفس (AHI).
بينما تستفيد الحالات الخفيفة من فقدان الوزن، وعدم الاستلقاء على الظهر، وبعض التطبيقات داخل الفم أو بخاخات الأنف، في الحالات التي يكون فيها هذا المؤشر أعلى من 15، يتم استخدام جهاز CPAP أو APAP، ومن الضروري استخدام أجهزة ضاغطة تعمل على توصيل الهواء المضغوط وتبقي الجهاز التنفسي مفتوحًا. كما أن تجنب التدخين والكحول والحبوب المنومة يمكن أن يوفر الراحة لهؤلاء المرضى. المشكلة الأكثر أهمية فيما يتعلق بـ OSAS هي منع تطور المضاعفات مثل فشل الجهاز التنفسي، وفشل القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكتة الدماغية، وحوادث المرور، وانخفاض القدرة على التركيز أو الشخصية الغاضبة العدوانية الناجمة عن هذا المرض.
المشكلة أكثر ما يجب على المرضى الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم (OSA) فعله هو أن الشيء المهم هو استخدام هذه الأجهزة بانتظام، ومحاولة عدم زيادة الوزن، والذهاب للفحص بمجرد زيادة الشكاوى مثل النعاس.
المرضى الذين يستخدمون جهاز CPAP يجب فحص إعدادات الأجهزة الخاصة بأجهزة BiPAP أو APAP على فترات منتظمة، ويجب توضيح المشكلات التي تواجهها عند استخدام الجهاز أو القناع. على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي انسداد أنف المريض أو زيادة الوزن أو تمزيق القناع إلى تعطيل امتثال الجهاز بشكل خطير؛ ويجب مراجعة ذلك والتحقيق في العوامل الأخرى التي تعطل الامتثال. ص>
قراءة: 0