يعتبر الطفل طرح الأسئلة والحصول على الإجابات لعبة ويريد أن يلعبها لأنه يحبها. إنه يستمتع بها ويتم تحديثه معرفيًا في نفس الوقت. يريد أن يسمع أنك تقبل حقيقة ما يعرفه. الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها تؤثر سلباً على النمو.
عندما يبدأ الأطفال بنطق كلمات وحروف معينة، يبدأون بطرح الأسئلة الواحدة تلو الأخرى. في بعض الأحيان، يؤدي طرح نفس السؤال مراراً وتكراراً حتى يحصلوا على الإجابة إلى شعور الوالدين بالملل وعدم الاستماع إليهم. ومع ذلك، يقول الخبراء إن الأطفال يعتبرون طرح الأسئلة والحصول على الإجابات لعبة، وعدم الإجابة على الأسئلة التي يطرحونها على الرغم من معرفتهم بالإجابات لا يساهم في تطور لغتهم. Üsküdar Üniversitesi NP Feneryolu Tıp Merkezi Dil ve Konuşma Terapisi Uzmanı Gözde Malkoç, çocukların dil gelişimleri sürecini destekleyen davranışlarını ve ebeveyn tutumlarını değerlendirdi:
DÜŞÜNMESİ İÇİN BİR FIRSAT
"ما هذا؟ من هذا؟ أمي أين السيارة؟" والأسئلة المختلفة التي تتبعها هي أنماط مهمة جدًا تغذي تطور اللغة والمفهوم. إن الأسئلة التي يطرحها الكبار على الطفل، والأسئلة التي يطرحها الطفل على نفسه، والأسئلة التي يطرحها الطفل على والديه لتلبية احتياجاته، مهمة جداً في تطور اللغة. تعتبر الأسئلة التي يطرحها الشخص البالغ على الطفل فرصة ثمينة للطفل للتفكير.
الرد مهم
مع إجابات الطفل على الأسئلة يتم الجمع بين المهارات اللغوية والتفكير. إذا شعر الطفل بضغط حسن النية بنبرة صوت ناعمة وحافظ على التواصل البصري، وفهم السؤال وحاول الإجابة عليه، فهذا يمنح الوالدين معلومات حول مهاراتهم اللغوية الاستقبالية. قد لا تكون الإجابة لفظية دائمًا، بل يمكن أيضًا تقديم الإجابة بمجرد هز الرأس. ويمكن للأم أن تكرر السؤال للحصول على إجابة شفهية. ومع هذه التكرارات، يبدأ الطفل في فهم أشكال الأسئلة ويبدأ في طرح الأسئلة.
نبرة الصوت مهمة أيضًا
يرى الطفل وهو يطرح الأسئلة ويفكر الحصول على الإجابات في المقابل كلعبة، ويريد أن يلعب لأنه يحبها. إنه يعرف بالفعل إجابات الأسئلة التي يطرحها، لكن العثور على الأسئلة عديمة الفائدة أو تجاهلها لمجرد معرفته لا يخدم تطور اللغة. يستمتع الطفل بطرح الأسئلة وفي نفس الوقت ويتم تجديده معرفيا في نفس الوقت. يريد أن يسمع أنك تقبل حقيقة ما يعرفه. هذه الأسئلة مثل "هل ستأتي عمتي، هل ستأتي خالتي؟" إذا كانت العمة هي الشخص الذي تريده، فقد لا يأتي الباقي عندما تكون الإجابة إيجابية. يمكن تكرار الإجابات السلبية حتى يقتنع الطفل بالإجابة. وهذا الأسلوب مهم من حيث تنمية التفكير المجرد لدى الطفل وتشجيع الكلام. إنهم يريدون أن يتم الرد على أسئلتهم، لذلك يقومون بصياغة أسئلتهم بطريقة يفهمها آباؤهم أثناء طرحها أو قبل طرحها. ويتضمن هذا التشكيل مهارات اختيار المفاهيم المناسبة والتعبير عن الكلمات بالترتيب المناسب وبنغمة صوت معينة.
الأسئلة تتغير مع نموها
وقال مالكوتش إن الأطفال يغيرون محتوى أسئلتهم عندما يكبرون، "ماذا" و" "من" تتغير الأسئلة في الأيام الأولى إلى "أين ولماذا" في العصور اللاحقة." ويصبح الأمر أكثر تعقيدًا مع الأسئلة "لماذا ومتى". ينشئ الطفل علاقات سببية مع الأسئلة لماذا ولأن الإجابات. يقوم بإجراء استفسارات مكانية عن طريق طرح أسئلة "أين" من خلال تخيل كائن غير موجود في البيئة. يبدأ بفهم مفاهيم الماضي والمستقبل من خلال الأسئلة. تعتبر الأنواع المختلفة من ألعاب الأسئلة ذات أهمية كبيرة للنمو المعرفي والنحوي للطفل في فترة ما قبل المدرسة. وقال: "إذا لم يبذل الطفل جهداً للإجابة على الأسئلة، أو لم يحاول طرح الأسئلة، أو طرح نفس النوع من الأسئلة دون تفريق، فسيكون من المفيد طلب رأي الخبراء بعناية في هذه المرحلة". /p>
قراءة: 0