إن تأجيل علاج الإخصاب في المختبر يضيع الوقت

المرجع السابق. دكتور. وقدم علي كافاس معلومات حول ما يجب معرفته في علاج الإخصاب خارج الرحم، وقال إن تأجيل العلاج يضيع الوقت، كما أن عمر المرأة له أهمية كبيرة في علاج الإخصاب خارج الرحم. إذا كان عمر المرأة أقل من 35 عامًا ولا يمكن تحقيق الحمل على الرغم من مرور عام على الجماع غير المحمي، فيجب استشارة الطبيب. إذا كان عمر المرأة أكثر من 35 سنة، فهذه الفترة هي 6 أشهر. الحالة التي يجب فيها على الزوجين استشارة الطبيب دون إضاعة الوقت هي إذا كان عمر المرأة أكثر من 38 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، إذا خضع الرجل لعلاج كيميائي أو لعملية جراحية متعلقة بالمبيض قد تؤثر سلباً على المبيضين، أو إذا تأثرت قيم الحيوانات المنوية للرجل سلباً بسبب عملية جراحية مماثلة أو علاج كيميائي، فيجب على الأزواج طلب العلاج في أسرع وقت ممكن. العقم أكثر شيوعاً عند الرجال

وأهم سبب لعدم إنجاب الأزواج هو العقم الشديد عند الرجال. تم الكشف عن عامل الذكورة في 50-55% من المرضى الذين يتقدمون إلى مراكز الإخصاب خارج الرحم. السبب الثاني هو أن النساء البالغات من العمر 38 عامًا فما فوق، لديهن نقص في احتياطي المبيض ويرغبن في الإنجاب في أسرع وقت ممكن. بالإضافة إلى هذه العوامل الثالثة، اضطراب التبويض عند النساء، التهاب بطانة الرحم الشديد (وجود أنسجة الرحم خارج الرحم) وانسداد الأنابيب. معدلات أسباب العقم عند الرجال والنساء متقاربة جدًا. ولكن عندما يتم فحص تحليل السائل المنوي عن كثب، يتبين أن معدل العقم عند الرجال أعلى قليلاً منه عند النساء. الطرق الجديدة تزيد من معدل الحمل


على الرغم من أن 15 من كل 100 زوج في تركيا يريدون إنجاب الأطفال، لكنهم لا يريدون ذلك، ولا يمكنهم تحقيق ذلك. إلا أن التطورات الإيجابية في هذا المجال تتيح الفرصة لإنجاب المزيد من الأطفال حتى في الحالات التي بدت مستحيلة في الفترات السابقة. يمكن للأزواج الذين لا يستطيعون إنجاب الأطفال على الرغم من التخصيب في المختبر ثلاث مرات على الأقل أن تتاح لهم الفرصة ليصبحوا آباء بطرق جديدة. تقنيات مثل الفحص الجيني، والزراعة المشتركة، وIMSI (تكبير الحيوانات المنوية) تمكن من تحقيق الحمل لدى واحد من كل ثلاثة أزواج مع انخفاض فرص الحمل.

متى يتم التخصيب في المختبر العلاج ضروري؟

يجب على الأزواج الذين لا يستطيعون إنجاب الأطفال أن يلجأوا إلى علاج الإخصاب في المختبر عندما لا يتمكنون من الحصول على استجابة من طرق العلاج الأخرى. إذا كان هناك عقم شديد عند الذكور، وكانت أنابيب المرأة مغلقة تمامًا أو لا تستطيع القيام بوظيفتها، وكانت المرأة أكبر سنًا، يوصى بالتخصيب في المختبر. الأزواج الذين لا يريدون إضاعة الوقت قد يفضلون التخصيب في المختبر في أقرب وقت ممكن، حيث أن التقنيات الأخرى لديها فرصة منخفضة للنجاح. أما إذا كانت فترة الزواج قصيرة ولا يوجد سبب مهم، فمن الأفضل البدء بنماذج علاجية أبسط أولاً. يحتاج العديد من الأزواج إلى أكثر من علاج لتحقيق الحمل. وفي المحاولة الثالثة يرتفع هذا المعدل إلى 85 بالمائة. أولئك الذين جربوا التخصيب في المختبر ثلاث مرات على الأقل ولم يحققوا نتائج ناجحة ربما يتحدثون عن الفشل المتكرر. وإذا كانت مبايض المرأة مناسبة وكانت صغيرة السن، وإذا أراد الزوجان تجربة هذا العلاج فلا ضرر من تجربته. ومع ذلك، لا ينصح بالعلاجات الهرمونية لأنها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، خاصة بعد سن 43 عامًا.

قراءة: 0

yodax