تتكون الأذن من 3 أجزاء رئيسية من الناحية التشريحية. (الأذن الخارجية، الأذن الوسطى، الأذن الداخلية) تعطي العدوى في هذه المناطق الثلاث المختلفة أيضًا نتائج مختلفة. طبيا، تسمى التهابات الأذن التهاب الأذن الوسطى. إذا تم تسميتها حسب منطقة الاستيطان؛ التهاب الأذن الخارجية: التهاب الأذن الخارجية، التهاب الأذن الوسطى: التهاب الأذن الوسطى. بالإضافة إلى ذلك، وبحسب مدة المرض؛ يتم تصنيفها على أنها حادة (بداية جديدة) أو مزمنة (طويلة الأمد).
التهابات الأذن الخارجية
الأذن الخارجية؛ وهو يتألف من الأذنية والقناة السمعية الخارجية. العامل المسبب عادة ما يكون من أصل بكتيري أو فطري. يتطور بعد حالات مثل ضعف نظافة قناة الأذن الخارجية وتسرب الماء إلى الأذن وحكة الأذن بجسم غريب. نتائج؛ ألم شديد في الأذن، وإفرازات من الأذن، وحكة في الأذن، واحمرار وتورم في جلد قناة الأذن الخارجية، وتورم واحمرار وألم في الأذن. قد يتطور فقدان السمع أيضًا بسبب الإفرازات والتورم. وهو مهم بشكل خاص للمرضى الذين يعانون من مرض السكري غير المنضبط واضطرابات الجهاز المناعي، حيث من المحتمل أن يصبح مزمنًا ومنتشرًا.
في علاجه؛ تستخدم قطرات المضادات الحيوية والستيرويد لاستعادة نظافة الأذن وحمايتها من الصدمات والماء. من المهم تقليل الألم باستخدام مسكنات الألم عن طريق الفم. يجب استخدام قطرات مضادة للفطريات في الالتهابات الفطرية ويجب إجراء تنظيف معقم لقناة الأذن. يتعافى معظمهم خلال أسبوع واحد. ويمكن إضافة العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الفم حسب شدة المرض.
على الرغم من ندرته؛ ويجب الأخذ في الاعتبار أنه قد يتم مواجهة حالات خطيرة للغاية تهدد الحياة نتيجة انتشار العدوى إلى الأذن الوسطى وعظام الجمجمة والدماغ والدم، وخاصة عند المرضى الذين يعانون من التهابات الأذن الخارجية، وخاصة في المرضى الذين يعانون من ضعف المناعة. اضطرابات النظام، ويجب متابعة المرضى في المجموعات المعرضة للخطر عن كثب.
التهابات الأذن الوسطى
هذا المرض، الذي يُعرف بالتهاب الأذن الوسطى، هو التهاب في طبلة الأذن وتجويف الأذن الوسطى والخشاء العظام وقناة استاكيوس.
التهاب الأذن الوسطى الحاد (التهاب الأذن الوسطى الحاد)
وهو التهاب شائع خاصة في فئة الطفولة. يمكن أن يحدث كجزء من عدوى الجهاز التنفسي العلوي. كو بالإضافة إلى أعراض الأذن مثل ألم الأذن وفقدان السمع، يمكن أيضًا رؤية نتائج مرض عام مثل الحمى والأرق. قد تختلف الشكاوى والنتائج وفقًا للفئة العمرية للمريض. يتطور المرض بسبب الفيروسات أو البكتيريا. الاستعداد العائلي (الوراثة)، والحساسية، ودخان السجائر، ووجود اللحمية، وتاريخ من التهابات الجهاز التنفسي العلوي المتكررة هي عوامل خطر للمرض.
نتائج الفحص. ويمكن رؤيته في مراحل مختلفة مثل احمرار وتقوس في طبلة الأذن، وتراكم الالتهاب خلف طبلة الأذن، وإفرازات من الأذن بعد ثقب طبلة الأذن. يعتبر ألم الأذن الذي يبدأ ليلاً نموذجياً، خاصة عند الأطفال.
الهدف من علاج المرض هو؛ تخفيف الألم، علاج العدوى، الوقاية من المضاعفات. يجب علاج التهاب الأذن الوسطى بشكل نظامي ويجب استخدام الأدوية عن طريق الفم. يجب أن تكون هذه الأدوية على شكل مسكنات للألم وعلاج بالمضادات الحيوية. بعد انتهاء علامات العدوى، قد يستمر تراكم السوائل خلف طبلة الأذن لمدة 1-3 أشهر. إذا كانت طبلة الأذن مثقوبة، فيجب متابعة المرضى عن كثب. وفي وقت لاحق، قد يتطور تراكم سائل الأذن المزمن أو التهاب الأذن الوسطى المزمن. بالإضافة إلى ذلك، ينبغي إعلام المرضى بالمضاعفات المحتملة. وتشمل هذه المضاعفات العدوى؛ ويمكن أن يتطور بعد انتشاره إلى الأذن الداخلية والدماغ والرقبة والدم.
المضاعفات
-
فقدان السمع الدائم والدوار بسبب انتشار الأذن الداخلية
-
شلل الوجه بسبب إصابة العصب الوجهي
-
التهاب القشرة الدماغية (التهاب السحايا) وخراج الدماغ
-
خراج الأذن الخلفي وخراج العقدة الليمفاوية بالرقبة والتهاب عميق في الرقبة
-
تسمم الدم (تعفن الدم)
التهابات الأذن الوسطى المزمنة
وتتميز بفقدان السمع لمدة تزيد عن 3 أشهر، وثقب طبلة الأذن، وإفرازات من الأذن في بعض الأحيان. ويحدث بعد عدوى الأذن الوسطى الحادة المتكررة أو تراكم السوائل المزمن في الأذن الوسطى بعد انهيار طبلة الأذن وانثقاب طبلة الأذن. الأسباب الأخرى هي؛ هي مدة ثقب طبلة الأذن التي تحدث بعد ارتفاع الضغط أو الصوت أو صدمة طبلة الأذن (مثل شمع الأذن) لمدة تزيد عن 3 أشهر. خاصة في المرضى الذين يعانون من خلل في قناة استاكيوس، والمعرضين للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى المزمن.
يعد فقدان السمع وإفرازات الأذن من الشكاوى المهمة التي تقلل من جودة الحياة. هاتان الشكويان في مرحلة الطفولة؛ فهو يعطل تطور اللغة ويسبب انخفاضًا في التحصيل المدرسي والأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، يجب علاج هذا المرض لأن العدوى المزمنة تكون عرضة للمضاعفات. ويستمر المرض في بعض الأحيان دون إفرازات على شكل ثقب مزمن في طبلة الأذن. ومع ذلك، فإن الإفرازات العرضية هي علامة على وجود عدوى نشطة في الأذن الوسطى. العدوى المستمرة يسبب ذوبان في هياكل الأذن الوسطى والعظيمات، ويسبب تطور فقدان السمع، وخطر انتشار المرض إلى الأذن الداخلية، العصب الوجهي، غشاء الدماغ، الأذن والرقبة.
طريقة العلاج من التهابات الأذن المزمنة هي الجراحة. يتم استخدام قطرات الأذن والعلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الفم لقمع العدوى خلال فترات الإفرازات النشطة.
يتم تعريف العلاج الجراحي الرئيسي على أنه رأب الطبلة. الغرض من الجراحة ويقوم على مبدأ إزالة المرض من الأذن الوسطى وتكوين طبلة أذن صحية وإعادة تكوين العظيمات المسؤولة عن نقل الصوت إلى الأذن الداخلية.
قراءة: 0