كيف يمكنني تدريب طفلي على استخدام المرحاض؟

أحد الأسئلة التي تثير فضول الآباء ويطرحونها أكثر هو كيفية تدريب أطفالهم على استخدام المرحاض. كما يعلم العديد من الآباء، يعد التدريب على استخدام المرحاض إحدى المراحل المهمة لنمو الطفل. يعد التدريب على استخدام المرحاض عملية مثيرة للقلق للغاية بالنسبة للعديد من الآباء. تنشأ العديد من المشاكل الخطيرة في التدريب على استخدام المرحاض من الآباء القلقين بشكل مفرط. أثناء تعليم طفلك عادات استخدام المرحاض، فإن موقفك وسلوكك تجاه طفلك يؤثر على التدريب على استخدام المرحاض وكذلك على استعداد الطفل الجسدي والعقلي للتدريب على استخدام المرحاض. أولاً، لاحظ ما إذا كان طفلك مستعداً للتدريب على استخدام المرحاض. ربما سمعت أشياء مختلفة من أمهات أخريات. ومع ذلك، تذكر أن كل طفل يختلف عن الآخر. فكيف تعرف إذا كان طفلك جاهزًا للتدريب على استخدام المرحاض؟

إذا ظهرت على طفلك هذه العلامات، فيمكنه البدء بالتدريب على استخدام المرحاض، يمكنك يبدأ. ومع ذلك، فإن كيفية إدارة هذه العملية أمر مهم للغاية. بادئ ذي بدء، أثناء تعليم الطفل عادة استخدام المرحاض، يمكنك إظهار المرحاض للطفل وشرح الغرض منه، وأنك لن تستخدم الحفاضات بعد الآن، وكيف ستكون هذه العملية. سيكون من المفيد جدًا الاستفادة من الكتب والألعاب. إن اتباع أمر معين أثناء التدريب على استخدام المرحاض سيكون مفيدًا للطفل في اكتساب هذه العادة. خلال النهار، يمكنك جعله يجلس على المرحاض كل ساعة بقولك "دعونا نرى ما إذا كان وقت الذهاب إلى المرحاض قد حان". بعد ذلك، يمكنك ملاحظة الأوقات التي يذهب فيها إلى المرحاض وجعله يجلس على المرحاض وفقًا لذلك في الأيام الأخرى. بهذه الطريقة، أنت وهو سوف تكونان على علم بذلك. ومع ذلك، يجب أن تتذكر أنه لا ينبغي عليك أن تكون قمعيًا أو قسريًا في هذه العملية. يجب عليك تجنب السؤال المستمر عما إذا كان المرحاض قد وصل. لأن ذلك قد يجعل الطفل يظهر مقاومة.

حتى لو لاحظت أن طفلك جاهز للتدريب على استخدام المرحاض، فلا تتوقعي منه أن يكتسب عادة استخدام المرحاض على الفور. لا ينبغي أبدًا تخويف الطفل أو إجباره أو قمعه قبل البدء وأثناء التعليم. كثرة الضغط والتحكم قد تجعل طفلك يظل عالقاً في هذه الفترة، ويصبح بخيلاً، شديد الكمال، وشخصية اتكالية، وغير راضية، ويصبح شخصاً شديد الدقة لأنه يرى أن العطاء والترك يمثلان صعوبة. خلال هذه الفترة التي يشعر فيها طفلك لأول مرة بأنه فرد، فإن النهج الصحيح سيساعد طفلك على أن يصبح فردًا واثقًا من نفسه. يجب أن تتذكر أنه يجب عليك التحلي بالصبر والتصميم في هذه العملية. إن أسلوبك وموقفك تجاه الطفل سيشكلان أسس شخصيته المستقبلية.

إذا واجهت مشكلة خلال هذه الفترة، سيكون من المفيد الحصول على الدعم من خبير دون إهمالها.

قراءة: 0

yodax