الطريقة الأولى للحصول على نوم جيد والذهاب إلى النوم هي من خلال اليقظة الجيدة. كلما زاد الوقت الجيد الذي تقضيه مع طفلك أثناء استيقاظه، كلما زاد رضا الطفل عن أمه/أبه/حياته ويملأ حقيبة انتباهه ولن يواجه صعوبة في النوم. لأن النوم هو حالة من الانفصال الجسدي والعقلي، والطفل الذي لا يرضى عن والديه لن يرغب في الانفصال.
كما يؤثر أسلوب تربيتك على الانتقال إلى النوم كثيرًا. إن أسلوب التربية الذي نراه من آبائنا وأسلوب التعلق الذي نمارسه مع زوجنا يؤثر أيضًا على أسلوب تعلقنا بطفلنا.
الأمر الآخر هو مراقبة إشارات الطفل. هناك إشارات نوم نطلق عليها مبكرًا ومتأخرًا. فرك العينين، واحمرار العينين، واللعب بالشعر والأذنين من علامات النوم المبكر، بينما فقدان الصبر/ الاهتمام، والبدء في السقوط بشكل متكرر، والأنين الذي يتحول إلى بكاء وزيادة الغضب من علامات النوم المتأخر. كلما أسرعت في اكتشاف إشارات النوم والذهاب إلى غرفتك، أصبح من الأسهل عليك أن تغفو.
وسيتم شرح مسألة التنظيم بمزيد من التفصيل لاحقًا.
الغوص مهارة يمكن للأطفال القيام بها أثناء وجودهم في الرحم ولا يحتاجون إلى تعلمها.
حلول لمشاكل الاستيقاظ المتكررة
لماذا يستيقظ طفلي بشكل متكرر؟
حلك يجب تقييم استيقاظ الطفل المتكرر والقيلولة القصيرة أثناء النهار من منظور شمولي. ورغم أنه قد تكون هناك أسباب فردية جدًا، إلا أن الأسباب العامة هي كما يلي:
-
الجوع
-
التعب
-
عدم ترتيب ساعات النوم بشكل صحيح
-
عدم القدرة على الاستيقاظ الجيد
-
إجهاد الوالدين
p> -
نمط التعلق بين الأم والطفل
-
تطور نمط التحكم لدى الطفل
إنهاء النوم عن طريق الرضاعة الطبيعية والهز والمشي
ليس كل طفل ينام عن طريق الرضاعة الطبيعية يتطور لديه القدرة على النوم مشاكل أو مشاكل متكررة في الاستيقاظ، ومن هذا المنطلق، فإن جعله ينام عن طريق الرضاعة الطبيعية ليس مشكلة كبيرة. المشكلة الوحيدة هي أن الطفل لا يعرف أي طريقة أخرى للنوم عن طريق الرضاعة، ويجب أن يعرف الطفل أيضًا طرقًا أخرى للتنظيم قبل النوم (التنظيم عن طريق التفاعل الاجتماعي). وعندما تتزامن لحظة الغطس مع المص، قد يصبح الطفل غير قادر على الغطس بدون الثدي و ك قد يحدث الاستيقاظ.
الاهتزاز هو تجربة يعتاد عليها الطفل أثناء وجوده في الرحم، وعندما يولد الطفل، يمكن أن يهدأ من خلال تقلبات خفيفة. ومع ذلك، إذا حدث هذا الاهتزاز بسرعة، فهذا يعد حافزًا خطيرًا للطفل. لذا، فأنت في الواقع توقظين طفلك بينما تحاولين جعله ينام، وفي النهاية يصبح الطفل مترنحًا وينام. إلا أنه قد يستيقظ عندما تزول ذهوله.
كما أن تمشيته حول الغرفة يهدئه، لكن إذا تزامن ذلك مع لحظة الغوص، فمن الممكن أن يصبح نمط تحكم مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك، في حين أن المشي لمسافة قصيرة مسبقًا يمكن أن يهدئ طفلك ويجعله ينام، فسوف تحتاجين إلى القيام بجولة في المنزل بأكمله.
أيًا كانت الطريقة التي تستخدمينها لجعل طفلك ينام، فالأولى الشيء الذي عليك القيام به هو وضعه على مراحل. إن تغيير ساعات نوم طفلك وطريقة نومه ومكان نومه ونومه ليلاً ونهاراً في وقت واحد يمكن أن يؤدي إلى إجهاد الطفل. ولذلك يجب أن يبدأ التغيير قدر الإمكان من نوم الليل، فإذا كان يستيقظ بشكل متكرر يجب أن يستعيد نومه الليلي ثم يتحول إلى نوم النهار. بعد تنظيم طفلك، يجب أن يكون الهدف هو مساعدته على الغوص بشكل مستقل عن طريق سحب الدعم الذي قدمته له في لحظة الغوص الكامل، يومًا بعد يوم.
تذكري أنه من المهم جدًا أن تحددي هدفك عند تنظيم نوم طفلك. لا ينبغي أن يكون النوم المستهدف هو عدم استيقاظ الطفل طوال الليل، ولكن لكي يحصل الطفل على نوم جيد وصحي لنموه وتطوره.
قراءة: 0