اضطراب الوسواس القهري هو اضطراب نفسي يسبب سلوكيات وأفكار وسواسية. الهواجس هي أفكار تتكرر بشكل لا إرادي وتسبب القلق. هذه هي السلوكيات المتكررة الناتجة عن الأفكار الوسواسية للأشخاص الذين يعانون من اضطراب الوسواس القهري. قد يؤثر هذا الاضطراب سلبًا على حياة الشخص اليومية أو يسبب الانسحاب. الأعراض الأكثر شيوعًا لاضطراب الوسواس القهري هي غسل اليدين بشكل متكرر دون داعٍ بسبب الخوف من تلوث اليدين بالأوساخ في الحياة اليومية، واستخدام مبيد الجراثيم، وعدم استخدام المراحيض الخارجية. يعتقد الأشخاص المصابون باضطراب الوسواس القهري أنهم يشعرون بالارتياح عندما يغسلون أيديهم أو يقومون بأي سلوك قهري آخر، لكن في حين أن هذه السلوكيات تقلل من القلق لفترة من الوقت، إلا أنهم قد لا يدركون أن القلق والأرق يزدادان في المستقبل. وعلى عكس الاسترخاء فإن السلوكيات القهرية تزيد من القلق في المستقبل وتتسبب في زيادة واستمرار السلوكيات القهرية، ومع العلاج السلوكي المعرفي يمكن التخلص من هذه السلوكيات بشكل كامل واكتساب الوعي بسلوكيات الوسواس القهري. إذا كنت تستوفي معايير التشخيص DSM-V التالية، فستحتاج إلى الحصول على مساعدة من أخصائي.
وفقًا لـ DSM-51، فإن معايير تشخيص اضطراب الوسواس القهري هي كما يلي:< br /> أ- الوساوس، وجود أفعال قهرية أو كليهما:
يتم تعريف الهواجس من خلال (1) و (2):
1- تشعر أحيانًا كما لو كانت قسرية أو غير مقصودة، أو قلقًا كبيرًا أو متكررًا ومستمرًا الأفكار أو الحوافز أو الصور التي تسبب الضيق.
2- يحاول الشخص تجاهل أو قمع هذه الأفكار أو الدوافع أو الصور أو يحاول تحييدها بفكر أو فعل آخر (عن طريق تحقيق إكراه).
يتم تعريف الإكراهات من خلال (1) و (2):
1- السلوكيات المتكررة التي يشعر الشخص بأنه مجبر على القيام بها استجابة للوسواس أو وفقا لقواعد يجب اتباعها بدقة (مثل غسل اليدين). أو التنظيم أو التدقيق) أو الأفعال العقلية (مثل قول الكلمات الدينية أو العد أو تكرار الكلمات بصمت). <ر /> 2- يتم تنفيذ هذه السلوكيات أو الأفعال العقلية بهدف حماية أو تقليل القلق والضيق الذي يحدث أو لتجنب حدث أو موقف مخيف، ولكن هذه السلوكيات أو الأفعال العقلية لا ترتبط بشكل واقعي بالمواقف التي صممت للتخفيف منها أو الحماية ضد.غير موجودة أو في مستوى مفرط.
ب- تستهلك الوساوس أو الأفعال القهرية وقت الشخص (على سبيل المثال، تستغرق أكثر من ساعة واحدة يوميًا) أو تسبب ضائقة كبيرة سريريًا أو ضعفًا في المجالات الاجتماعية أو المهنية أو غيرها من مجالات الأداء المهمة.
ج- لا يمكن أن تعزى أعراض الوسواس القهري إلى التأثيرات الفسيولوجية لمادة ما (مادة يمكن تعاطيها، عقار) أو حالة صحية أخرى.
د- لا يمكن تفسير هذا الاضطراب بشكل أفضل من خلال أعراض اضطراب عقلي آخر.
قراءة: 0