البيض: يعتبر البيض، الذي يحتوي على أهم تسلسلات الأحماض الأمينية الضرورية لجسم الإنسان، مصدرًا ممتازًا للبروتين. بالتأكيد يجب أن يكون البيض، وهو السلاح الأهم للشعور بالشبع على المدى الطويل، على كل مائدة سحور. أما طريقة الطبخ فيمكنك تناولها حسب رغبتك كالعجة أو المنيمين أو المسلوقة بشرط التحكم في استخدام الزيت.
خبز القمح الكامل: والذي نسيناه خاصة مع قدوم خبز البيتا الذي يتزامن مع شهر رمضان، فالخبز مهم للغاية لتوفير الشعور بالشبع. لسوء الحظ، فإن خبز البيتا المصنوع من الدقيق الأبيض لا يوفر الشبع على المدى الطويل. ولهذا السبب، يجب أن نفضل الخبز الغني مثل القمح الكامل أو الحبوب المتعددة بدلاً من المنتجات مثل البيتا والمعكرونة والمعجنات، خاصة على موائد السحور.
الحليب/الزبادي: من أهم الأطعمة التي يجب ألا نفوتها من مائدتنا في الإفطار والسحور هو الحليب والزبادي. يجب تناول الحليب والزبادي، الذي ينظم الجهاز المعوي ويزيد من الشعور بالشبع، على الأقل حصتين يوميًا كإفطار أو سحور أو وجبة خفيفة.
السلطة: كما نعلم جميعاً، فإن السلطة هي الجزء الذي لا غنى عنه في أي نظام غذائي، لأنها توفر الشبع، وتضمن الشبع على المدى الطويل، وتوفر الفيتامينات والمعادن التي نحتاجها بتنوعها الغذائي. ولهذا السبب، يجب ألا نغفل السلطات والخضروات النيئة عن موائد الإفطار والسحور خلال شهر رمضان.
الماء: بغض النظر عن ما نأكله فهو الشيء الوحيد الذي سيضمن أداء الجسم لوظائفه بشكل منتظم، فهو الماء الحقيقي. من الصعب للغاية تحقيق التوازن بين الشبع إذا لم يتم استهلاك كمية كافية من الماء خلال شهر رمضان في الصيف، مما يسبب الجوع والعطش على المدى الطويل. ويجب تناول ما لا يقل عن 2 لتر من الماء يومياً، خاصة لتجنب الجوع بسبب العطش، أي الخلط بين الجوع والعطش.
قراءة: 0