وهو عندما يسمع الفرد صوتًا يسمعه أحيانًا أو باستمرار في إحدى الأذنين أو كلتيهما ونادرا ما يمكن سماعه من الخارج. طنين الأذن ليس مرضا، بل هو أحد أعراض المرض. قد يكون هناك أسباب كثيرة لهذا الوضع. وتتراوح هذه الأسباب من حالة بسيطة يمكن علاجها بسهولة، مثل شمع الأذن، إلى الأورام الموجودة في العصب السمعي. يجب فحص المريض الذي يشكو من طنين الأذن بشكل تفصيلي من قبل طبيب الأذن والأنف والحنجرة، وفحص فقدان السمع حتى لو لم يلاحظ المريض ذلك، وقياس قيم الدم مثل فقر الدم ونقص الفيتامينات والسكري واضطرابات الغدة الدرقية التي قد يجب فحص سبب طنين الأذن.
ما هي أسباب احتقان الأنف؟
الأنف هو عضونا الذي يساعد على تدفئة وترطيب وتنظيف الهواء المأخوذ من الخارج حتى يصل إلى الرئتين، واحتقان الأنف هو أحد الأسباب حالة تقلل بشكل خطير من نوعية حياة المريض. الأسباب الأكثر شيوعًا لاحتقان الأنف هي انحناء غضروف الأنف وعظامه، وتضخم لحم الأنف بسبب الحساسية أو العدوى، والتهاب الجيوب الأنفية الحاد المزمن، والكتل الحميدة أو الخبيثة في منطقة الأنف. التنفس من الفم نتيجة احتقان الأنف يزيد من تكرار التهابات الحلق والشخير، ويؤدي إلى تفاقم أمراض الرئة والقلب، وقد يسبب خللاً جنسيًا واضطرابات نفسية. لذلك يجب علاج الأمراض التي تسبب احتقان الأنف بالأدوية أو الجراحة.
في أي الحالات يجب إزالة اللوزتين واللحمية؟
تظهر أمراض اللوزتين واللحمية بشكل خاص في سن الأطفال. مجموعة. يؤدي تضخم اللوزتين واللحمية أو التهابهما المتكرر إلى حدوث التهابات متكررة في الجهاز التنفسي العلوي عند الأطفال وشكاوى من النوم والفم مفتوح والشخير. إذا تركت دون علاج، فإنها تسبب الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية، واضطرابات دائمة في الفك والأسنان بسبب النوم مع فمك مفتوح، وتأخر في النمو، والفشل المدرسي. لهذا السبب، ليس من الصحيح أن نتوقع تقلص اللوزتين واللحمية من تلقاء نفسها.
ما هي أعراض التهاب الأذن الوسطى؟ وكيف يتم علاجه؟
يعد التهاب الأذن الوسطى من أكثر الأمراض المعدية شيوعاً عند الأطفال. في أغلب الأحيان، الجهاز التنفسي العلوي ويحدث نتيجة استقرار الفيروسات أو البكتيريا في الأذن الوسطى عبر قناة استاكيوس بعد الإصابة بالعدوى. تحدث شكاوى من آلام الأذن الشديدة والحمى وفقدان السمع. إذا ترك الالتهاب دون علاج، فإنه يخترق طبلة الأذن ويسبب إفرازات دموية من قناة الأذن. تستخدم المضادات الحيوية في العلاج. إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي التهابات الأذن الوسطى المتكررة إلى ثقب دائم في طبلة الأذن وفقدان السمع. إذا كان هناك عدوى متكررة في الأذن، فيجب تقييم اللحمية، والتي قد تكون مصدرًا للعدوى، وإذا لزم الأمر، يجب إزالة اللحمية وإدخال أنبوب في الأذنين.
قراءة: 0