يعد الاكتئاب مشكلة صحية عامة مهمة وتتزايد وتيرة حدوثها. وهذا المرض، الذي يمكن رؤيته لدى واحد من كل أربعة أشخاص، هو أكثر شيوعا لدى النساء.
يمكن تعريفها بأنها نظارات داكنة تجعل الحياة تبدو أسوأ وأكثر قتامة مما هي عليه.
في هذا المرض، حيث تصبح الحياة بلا معنى، ويُنظر إلى الحياة على أنها غير ضرورية، ويشعر الشخص بعدم القيمة، وتشاؤمه يظلم العالم، غالبًا ما يعتقد الشخص "يمكنني التعامل مع الأمر بنفسي، وسوف يمر بمرور الوقت". "وفي البداية لا يوجد بحث عن العلاج. ومع إضافة نقص الطاقة لدى الشخص وتغيرات النوم والشهية، تتدهور نوعية الحياة تدريجياً. قد يؤدي الشعور بالتردد إلى حدوث اضطرابات في العمل والمدرسة والحياة الأسرية.
يمكن إرجاع جذور أخطاء التفكير إلى مرحلة الطفولة. وربما يكون ذلك هو توقع أن كل شيء على ما يرام، والحاجة إلى الاهتمام المفرط، وربما الجهد المبذول لإرضاء الجميع أو تحميل النفس مسؤولية كل السلبيات.أبرز الأخطاء الفكرية التي يمكن التعرف عليها...حالة ذهنية مظلمة يتعامل فيها الإنسان مع نفسه بقسوة ولا يترك مجالا للأمل، بينما يمكننا الوصول إلى الاستدلالات بسهولة مثل "لا أحد يحبني أو يهتم بي"؛ عدم القدرة على رؤية ما يمكنهم تحقيقه ونقاط قوتهم... لسوء الحظ، في بعض الأحيان الرغبة في إنهاء الحياة...
قد يكون السبب صدمة، أو رموز طفولة خاطئة، أو في بعض الأحيان مجرد بنية وراثية. ورغم أنه مرض إلا أن هناك أسباب وقصص فريدة من نوعها للجميع.
نعم هذا مرض، وهو مرض تحدث فيه تغيرات في المراكز التي تدير العواطف والأفكار والسلوكيات في الدماغ، ويتم تحديد الفروق الكيميائية.
يمكن أن يظهر في حالات مختلفة من الشدة في العيادة.
أدوات العلاج هي الأدوية والعلاج والصدمات الكهربائية لعلاج الاكتئاب الشديد.
ومن المهم عدم التأخر في علاج هذا المرض القابل للعلاج. . في العلاج؛ وتناقش أخطاء التفكير التي تم ارتكابها، وردود الفعل على أحداث الحياة السلبية، والعلاقات الشخصية، وردود الفعل على التوتر. مضادات الاكتئاب المستخدمة في العلاج من تعاطي المخدرات والأدوية العقلية المضافة في علاجات التعزيز تضمن إعادة توازن العملية الكيميائية العصبية المعطلة. ونتيجة لذلك، فإن الاكتئاب ليس ضعفًا، بل هو مرض شائع وقابل للعلاج.
قراءة: 0