داء العين - المعروف باسم (Lura) أو (Kumacık)، هو مرض يصيب العين سريع التطور وينجم عن ملامسة شكل اليرقة أو الدودة التي تقذفها الذبابة، حيث يغطي الغشاء الجزء الأبيض من العين، أي الملتحمة أو أغطيتها. وتسببه كائنات حية تسمى داء النغف، تنتمي إلى سلسلة انفصام الشخصية من رتبة الخناق.
يعد الشبق البيضي السبب الأكثر شيوعًا لداء نخاع العين في العالم. تسقط اليرقات الناضجة على الأرض وتدخل الشرنقة، وبعد ثلاثة إلى ستة أسابيع تخرج من الشرنقة وتستمر دورة الحياة. يبلغ حجم الذباب البالغ 12 ملم ولونه أسود-بني. يعتبر الإنسان مضيفًا عرضيًا في هذه الدورة.
بينما تستقر اليرقات عادةً في الجفون والملتحمة، إلا أنها نادرًا ما تتمكن من اختراق الملتحمة ومقلة العين. يتم تعريفه بعد ذلك على أنه داء العين المداري أو داء العين الباطن ويمكن أن يؤدي إلى العمى. عادةً ما يكون داء العين السطحي (الخارجي) محدودًا ذاتيًا. أما الأعراض السريرية فيلاحظ حرقان شديد، إحساس بجسم غريب، تمزق، نزيف وتورم سريع في العين، وبما أن الشخص المعرض لهذه الحالة غالبا ما يكون من العاملين في تربية الحيوانات، فإنه يدرك أن ذبابة قد أدخلت دودة في عينه. . على الرغم من وجود داء العين في أجزاء كثيرة من العالم، إلا أنه شائع بشكل خاص في المناطق المتخلفة حيث تنتشر حيوانات المزرعة. يضع ذباب الغنم الناضج بيضه على حافة أنف الأغنام والماعز، وهو أكثر شيوعًا في الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا الوسطى. داء العين هو مرض طفيلي من الممكن أن نجده في منطقتنا، وإن كان نادرا، ولكن يمكن تشخيصه من خلال فحص العين الدقيق، ويحدث في أشهر الربيع والصيف.
يجب أن يتم العلاج وذلك من خلال استشارة طبيب العيون فورًا. وتتناقص الأعراض وتنتهي خلال 1-2 يوم عن طريق إزالة اليرقات (الديدان) من العين بمساعدة القطرات المسكنة للألم، ومن ثم إعطاء قطرات تحتوي على مضادات حيوية وتمنع الألم والتورم.
مؤخراً، كما تم رصد حالات إصابة بين المواطنين الذين يعيشون في المدن.
قراءة: 0