أخصائي أمراض النساء والتوليد والتخصيب خارج الرحم. دكتور. أدلت سيفال تاشدمير بتصريحات حول الحساسية التي تحدث أثناء الحمل وعلاجاتها.
من غير المتوقع عمومًا حدوث تفاعلات حساسية أثناء الحمل. لأن جهاز المناعة لدى الأم يتم قمعه تلقائيًا بحيث لا يرى الجسم الطفل كمسبب للحساسية، وبالتالي تقل احتمالية ظهور رد فعل تحسسي جديد بشكل كبير. الهستامين هو مادة تحدث بسبب الحساسية. وبما أن هذه المادة تتحلل بواسطة مادة تفرز من المشيمة، فإن احتمالية الإصابة بالحساسية أثناء الحمل تقل بشكل كبير. وبالطبع قد يكون من الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة بسبب الحساسية التي تحدث قبل الحمل أو الحساسية التي قد تتطور ولو بشكل طفيف أثناء الحمل.
ما هي أنواع الحساسية التي تحدث أثناء الحمل؟
أكثر مشاكل الحساسية شيوعًا أثناء الحمل هي الربو والتهاب الأنف التحسسي الذي يحدث قبل الحمل. قد يستمر هذان الاضطرابان طوال فترة الحمل. قد تتحسن هذه الاضطرابات، وقد لا تظهر على الإطلاق، أو قد تشتد أثناء الحمل. ومن المفيد دائمًا اتخاذ الاحتياطات اللازمة مسبقًا لهذه التغييرات، والتي ترتبط تمامًا بالحالة الجسدية للشخص. قد يكون من الضروري إجراء اختبار الحساسية قبل الحمل والعلاج ضد مسببات الحساسية التي تعطي نتائج إيجابية. الحساسية التي تحدث فقط أثناء الحمل لها تأثيرات مشابهة للحساسية التي تحدث خلال الفترات الطبيعية. احمرار الجلد، طفح جلدي، حكة. انسداد أو سيلان الأنف. يمكن اعتبار أعراض مثل العطس المتكرر علامة على الحساسية.
كيف يتم علاجها؟
من الضروري توخي الحذر الشديد في العلاج الحساسية التي تحدث أثناء الحمل أو التي تطورت بالفعل. الأدوية المستخدمة أثناء الحمل قد تضر الطفل في بعض الأحيان. ومن المعروف أن بعض الأدوية المستخدمة خاصة في علاج الحساسية تقع ضمن مجموعة المخاطر. ولهذا السبب، يجب على النساء الحوامل استشارة أخصائي علاج الحساسية واستخدام أدويتهن تحت إشراف الخبراء. يجب ترك اختيار وجرعة الأدوية المستخدمة للعلاج بالكامل للطبيب. يمكن للنساء الحوامل الابتعاد عن الأطعمة المسببة للحساسية أو تجنب البيئات التي تشكل خطر الحساسية خلال هذه الفترة. مثل الفراولة، الطماطم، البيض، الفول السوداني الجيوب الأنفية هي من بين الأطعمة التي تسبب الحساسية بشكل متكرر. إن تجنب تناول هذه الأطعمة قد يقلل من فرص حدوث أي حساسية أثناء الحمل.
قراءة: 0