رهاب محدد

"أ. خوف أو قلق ملحوظ بشأن شيء أو موقف معين (على سبيل المثال: ركوب الطائرة، المرتفعات، الحيوانات، الحقن، رؤية الدم...)

ملاحظة: ويتجلى الخوف أو القلق عند الأطفال في البكاء أو الصراخ أو الركل أو التجميد أو العناق.

ب. دائمًا ما يثير الشيء أو الموقف الرهابي الخوف أو القلق بشكل مباشر.

ج. يتم تجنب الشيء أو الموقف الرهابي بشكل فعال أو تجنبه بشكل مكثف. ويتم تحمله بالخوف. أو القلق.

د. إن الشعور بالخوف أو القلق غير متناسب مع الخطر الفعلي الذي يشكله شيء أو موقف محدد وفي السياق الاجتماعي والثقافي.

هـ. يسبب الخوف أو القلق أو التجنب ضائقة كبيرة سريريًا أو ضعفًا في المجالات الاجتماعية أو المهنية أو غيرها من مجالات الأداء المهمة."

(الجمعية الأمريكية للطب النفسي، التشخيص) والدليل الإحصائي للاضطرابات النفسية، الطبعة الخامسة (DSM-5)، من كتاب معايير التشخيص، ترانس، كور أوغلو إي، جمعية هكيملر للنشر، أنقرة، 2014)

هذه الحالة؛ ولا يمكن تفسيره بشكل أفضل من خلال أعراض تشبه الذعر، والوسواس القهري (OCD)، والتذكيرات بعد الصدمة، وقلق الانفصال، والقلق الاجتماعي.

الرهاب المحدد؛ ويمكن استخدامه مع العلاج السلوكي المعرفي والعلاج بالمخطط.

في العلاجات السلوكية المعرفية: العاطفة، والفكر (التفكير التلقائي، والاعتقاد الوسيط، والاعتقاد الأساسي)، والسلوك (طريقة التعرض التدريجي) ) والاسترخاء أثناء العمل مع التمارين، في العلاج المخطط، وهو شكل موسع من العلاج السلوكي المعرفي؛ يمر الرهاب بتقييم من 4 مراحل. الفكرية والعاطفية والفسيولوجية (المشاعر في الجسم) والتحفيزية (السلوكية).

في العلاج المخطط على سبيل المثال في رهاب الإبرة؛ على المستوى الفكري: «لا أريد أن أحصل على حقنة. الإبرة سوف تؤذيني كثيرا. مع مرور فكرة "لا أستطيع تحمل هذا الألم"، عاطفياً، قد يشعر الشخص بالخوف. قد تحدث ردود فعل مختلفة كأعراض الخوف التي يعاني منها الجسم. في السلوك، يمكن إعطاء استجابة التجنب. في العلاج بالمخطط، أولا وقبل كل شيء، نقوم بكسر تأثير المخطط (مخطط المرونة) على الجبهة الفكرية وعلى جانب البالغين الأصحاء. تحاول تقويتها. وبعد الانتهاء من هذه المرحلة يتم اجتياز الجبهة العاطفية وهي المرحلة الثانية؛ وعلى الصعيد العاطفي، يتم استخدام التقنية التجريبية (التخيل/التصور). في هذه المرحلة تتم دراسة أقدم ذكرى للموضوع يمكن أن يتذكرها الشخص للوصول إلى الطفل المتألم (الحزين، الغاضب، الخائف...) داخل الشخص. يقوم المعالج بتلبية الاحتياجات العاطفية للطفل المتضرر من خلال إعادة التربية، مما يساعد على تقوية الجانب الصحي لدى الشخص البالغ. يمكن تطبيق تمارين التنفس للأعراض الفسيولوجية، وهي المرحلة الثالثة، كما أن التحكم العقلي والوعي سيساعد في تقليل الأعراض. ومع ذلك، إذا كان لا يزال شديدًا جدًا، فقد يكون العلاج النفسي ضروريًا. إذا كانت المرحلة الرابعة على الجبهة السلوكية؛ من المهم كيف يتفاعل الشخص مع الموقف الذي يخشى منه. هل يستسلم الإنسان لخوفه؟ فهل يتجنب مواجهة الموقف الذي يخافه؟ أم أنه يحاول أن يكون في مواجهة خوفه أكثر من اللازم؟ على سبيل المثال، في رهاب الإبرة، تتم دراسة فوائد ومضار استجابة التجنب، ويتم بذل الجهود لتعزيز الجانب الصحي للبالغين في مواجهة الموقف المثير للقلق. وعندما يكون الإنسان مستعداً روحياً يتم التغلب على التجنب ومن ثم يتم تطبيق أسلوب التعرض التدريجي (أولاً على المستوى التخيلي ثم تدريجياً في الحياة الواقعية).

قراءة: 0

yodax