الخوف: هو استجابة منبهة وآلية حيوية يقوم بها الإنسان عند تعرضه لخطر عاطفي أو جسدي. وهو عاطفة عالمية.
الأعراض الجسدية التي قد تحدث في الجسم أثناء الخوف:
- الارتعاش
- التعرق
- تسارع ضربات القلب
-الانقباض أو التجمد
-جفاف الفم
-بطء في التفكير والإدراك وغيرها.
في أي موقف تم ذكر الخوف، والخوف هو الأكثر شيوعًا مع الخوف، ومن المشاعر الأخرى التي يتم الخلط بينها هي القلق.
يمكن تلخيص الفرق بين الخوف والقلق على النحو التالي:
الخوف هو شعور محسوس ضد خطر موجود بشكل ملموس
القلق هو عاطفة محتملة. إنه الشعور الذي نشعر به ضد خطر ما.
الإنسان كائن لديه قدرة عالية على النضال، وعليه الدفاع عنه. نفسه من أجل البقاء منذ وجوده. نتعرض للخوف مرات عديدة في حياتنا لأسباب مختلفة (قصص الصدمة التي يتعرض لها الشخص، وما إلى ذلك). في بعض الأحيان يمكن أن تصل هذه المخاوف إلى حد أنها يمكن أن تعطل وظائفنا في الحياة وتضعف أو حتى تمنع وظائفنا اليومية.
على سبيل المثال؛
يتجنب الشخص الذي تعرض لحادث سيارة ركوب السيارة في كل مرة خوفًا من تكرار نفس الشيء مرة أخرى في المستقبل. يعد هذا أحد أبسط الأمثلة التي يمكن أن تؤدي إلى إبطاء الوظائف اليومية للشخص. ومن ناحية أخرى، فإن فعل الهروب أيضًا يعمل كنوع من آلية الدفاع، وهذه الأمثلة يمكن أن تتعدد؛ الخوف من المرتفعات، الخوف من المصاعد، الخوف من الطائرات وما إلى ذلك. like.
-- هل يجب أن أتجنب الخوف؟ أم هل يجب مواجهتها؟
كلما هربنا من المخاوف، كلما أصبح هذا الخوف أكثر أهمية وعظمة دون وعي. إن الابتعاد عن الخوف في مساحتنا الآمنة يوفر راحة مؤقتة لأننا نعتقد أننا لن نشعر بالارتياح في هذا الخوف مهما كان ما نخاف منه. كل حركة هروب يقوم بها الشخص للابتعاد عن الخوف أو لمنع هذا الخوف تعزز في الواقع الخوف الذي يعاني منه. بمعنى آخر، يمكننا القول أن كل خطوة هروب هي بمثابة تعزيز.
إن مواجهة مخاوف الشخص تدريجيًا بدلاً من الهروب منها ستخلق بيئة طويلة الأمد من الثقة من أجل التغلب على الخوف الذي يعيشه. هرب الدماغ بسبب الخوف. فهو يولي أهمية أكبر للموقف أو الشيء الحي أو الشيء من قيمته، فالتعرض التدريجي للخوف مع الدعم النفسي المتخصص والدخول في عملية التحليل سيساعد على زيادة المرونة النفسية ويمكننا من رفع مستويات معيشتنا اليومية مرة أخرى.
<ص> ص>قراءة: 0