الأمراض الوبائية والكوارث الطبيعية

نحن اليوم في فترة صدمة نفسية في مجال الصحة النفسية مع تزايد الأوبئة والكوارث الطبيعية.

نتيجة فيروس كورونا ومشتقاته التي تأتي في المقدمة من هذه الأوبئة وما زالت تتم مكافحتها بسبب الوباء، وأحدثت الآثار التي خلفتها في الحياة اليومية فترة مهمة زاد فيها التآكل النفسي، وخروجها عن المألوف ووقوعها في عملية غير مؤكدة، وتزايد هذا الوضع مستوى القلق لدى الناس.

جلب الوباء معه بعض القيود. وبينما تزيد هذه القيود من الوقت الذي يقضيه في المنزل؛ لقد تسبب في انخفاض في الأنشطة الاجتماعية والممتعة بشكل فردي والموجهة نحو التحفيز وزيادة في التوتر ومشاكل التواصل. ونتيجة لهذا التآكل النفسي، تعرض الأشخاص الذين أرادوا الحصول على العلاج وتحسين العملية إلى هذا الوضع، الذي كان يُنظر إليه على أنه بدائل متعددة. بالإضافة إلى زيادة عدد مضادات الاكتئاب المستخدمة بشكل واعي بعد التشاور مع أحد الخبراء، فقد زاد أيضًا الاستخدام اللاواعي لمضادات الاكتئاب. الاستخدام غير الواعي لمضادات الاكتئاب هو استخدام مضادات الاكتئاب بشكل عشوائي دون رأي خبير. ولا ينبغي استخدام مجموعات مضادات الاكتئاب هذه دون معرفة الخبراء، ومضادات الاكتئاب المستخدمة دون مشورة الخبراء يمكن أن يكون لها آثار نفسية مدمرة. يجب ألا ننسى أن مضادات الاكتئاب ليست علاجًا يمكن أن يقدمه لنا أزواجنا أو أصدقاؤنا.

الكوارث والأوبئة وما إلى ذلك في المجتمع. مع تزايد حالات مثل؛ تؤدي المواقف مثل ضعف مهارات التأقلم لدى الأشخاص والتعصب الناتج إلى تآكل الجهاز العصبي. وفي هذا المجال فإن تخصيص الوقت للمجالات التي يستطيع الإنسان تحفيز نفسه فيها يمكن أن يقلل من الآثار السلبية للعملية.

إذا لم يقع الشخص في انهيار لا يستطيع تجاوزه، فمن المفيد طلب المساعدة. من أحد الخبراء.

في الوقت الحالي، الكوارث الطبيعية التي تحدث في بلادنا الواحدة تلو الأخرى، زادت الكوارث، إلى جانب الخسائر في الأرواح والخسائر المالية، من الآثار السلبية لهذه العملية. ويمكن أن نعطي أمثلة على الحالات السلبية التي قد تطرأ على ضحايا الكوارث نتيجة هذه الكوارث:

-الدخول في عملية الشيخوخة بخسائرهم

-اضطراب ما بعد الصدمة

-اضطراب الغضب والاندفاع

-الانسحاب في العلاقات الشخصية والانعزال عن الحياة

-الصدمة ميل الخبرة إلى تجنب مواجهة القصة وإنكارها (تتراجع الحالة بعد ذلك)

وبالتالي يجب طلب الدعم من الخبراء في الحالات التي تستمر فيها الظروف المذكورة أعلاه لمدة ستة أشهر وتضعف الوظائف في الحياة اليومية .

أحد أسباب هذا المعيار هو أن حالة التحمل النفسية لدى الأشخاص تختلف من شخص لآخر.

وبعبارة أخرى، نتيجة لأي حدث صادم، فإن العملية التي يتم من خلالها يتأثر الأشخاص وقد يستمر تأثيره، ولهذا السبب، يمكن ملاحظة ستة أشهر من الثبات وضعف الأداء كمعيار هنا ويجب طلب دعم الخبراء.

 

قراءة: 0

yodax