هل يعاني طفلي من صعوبات تعلم محددة؟

صعوبات التعلم المحددة (SLD) هي اضطراب يظهر عندما يعاني الفرد من انخفاض خطير في النجاح الأكاديمي والمدرسي، على الرغم من أن ذكائه طبيعي أو أعلى من الطبيعي. لكي يتم تشخيص إصابة الفرد بـ SLD، يجب أن يكون النقص الكبير في التحصيل الذي يعاني منه؛ ويجب ألا يكون لها علاقة بعدم كفاية التعليم، أو المشكلات الاجتماعية والاقتصادية (الفقر، البيئة المنزلية المزدحمة، إلخ)، أو الاضطرابات البصرية والسمعية، أو الاكتئاب، أو اضطرابات القلق، أو اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أو التخلف العقلي.

التعليم غير الكافي وSLD هما حالتان غالبًا ما يتم الخلط بينهما. إذا لم يتمكن الطالب من إقامة علاقة عاطفية مع معلمه ولم يتمكن من الحصول على التعليم الكافي منه، فيمكن في بعض الأحيان مواجهة مواقف تبدو وكأنها SLD ولكنها ليست في الواقع SLD.

بالإضافة إلى ذلك، الأطفال المعالون الذين يتم تربيتهم ذوي المواقف الوقائية المفرطة يتم فصلهم عن عائلاتهم ويطورون وعيًا طلابيًا، وقد تكون هناك بعض الصعوبات في الوجود الأطفال الذين لا يستطيعون الاعتناء بأنفسهم ويجدون صعوبة في تحمل المسؤولية قد يواجهون أيضًا عزوفًا عن المدرسة وبعض الصعوبات في عملية التعلم. قد يكون الطفل الذي ينشأ معتمداً على الأسرة منغلقاً على المدرسة والتعليم الجديد. الأطفال الذين يعانون من صعوبات عاطفية (قلق مفرط وخجول أو مكتئب) قد يواجهون أيضًا صعوبات أكاديمية. ومع ذلك، لا ينبغي تقييم هذه المواقف على أنها حالة من حالات SLD.

الأطفال الذين يعانون من صعوبات في الذكاء أو بعض المهارات الجسدية قد يواجهون أيضًا صعوبات في التعلم. لا ينبغي تقييم هذه الحالات على أنها SLD، ويجب تحديد ما إذا كانت هناك حالة SLD أم لا بعد إخضاعها لبعض اختبارات الذكاء أو الوظائف الجسدية الأخرى (قياسات الرؤية والسمع).

ما هي أسباب صعوبات التعلم المحددة؟

على الرغم من أنه غير معروف على وجه اليقين، إلا أنه يُزعم أن مرض SLD يحدث بسبب بعض التلف الخفيف في الدماغ أو العوامل الوراثية. إلا أن هذه النظريات لم يتم إثباتها بعد.

ما هي أعراض صعوبات التعلم المحددة؟

أعراض فترة ما قبل المدرسة:

 

الأعراض المتعلقة بفترة الدراسة:

كيف يتم علاج صعوبات التعلم المحددة؟ (h2)

إن الطريقة الأنسب لعلاج صعوبات التعلم المحددة هي التعليم. التعليم الذي يجب تقديمه يختلف تمامًا عن التعليم في المدرسة. وبينما يواصل الطفل تعليمه في مدرسة عادية، يتلقى تعليماً خاصاً فردياً أو جماعياً.

في تعليم الأطفال الذين يعانون من عسر القراءة، تنمية الإدراك البصري والسمعي واللمسي والحركي (الحركي)، وتهدف إلى زيادة المهارات مثل التسلسل، والانتباه والذاكرة، والتنسيق الحركي، بما في ذلك تنمية المهارات. بالإضافة إلى ذلك، يتم تحسين مهارات الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة (اللغة). يتم تضمين دعم تطوير التفكير والعمليات المفاهيمية في هذه العملية التعليمية.

لا يوجد علاج دوائي من شأنه القضاء بشكل كامل على صعوبات التعلم المحددة عسر القراءة. أما إذا كانت المشكلة مصحوبة باضطرابات نفسية أخرى مثل الاكتئاب، واضطراب القلق، ونقص الانتباه، وفرط النشاط، بالإضافة إلى مشكلة التعلم، فيجب مراعاة علاج هذه المشكلات بالأدوية.

قراءة: 0

yodax