الطفل الرهاب الاجتماعي

في بعض الأحيان نرى أطفالًا يختبئون خلف أرجل أمهاتهم عندما يرون شخصًا لا يعرفونه، ويخافون الطلب في المطاعم أو دخول الأماكن المزدحمة، ولا يستطيعون تكوين صداقات. يتجنب هؤلاء الأطفال رفع أيديهم حتى لو كانوا يعرفون إجابة السؤال الذي يطرحه المعلم. وعلى الرغم من أنهم يبدون حسني التصرف، إلا أن هذا القلق يعطل نوعية حياتهم ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى الاكتئاب.

وقد تكون حالات الخجل الشديد هذه خلقية أو تتأثر أيضًا بالعوامل البيئية. ونظراً لطبيعة القلق والذعر لدى الوالدين، فقد يعتقد الطفل أنه سيواجه خطراً في أي لحظة. أو أن المرض أو اضطراب النطق أو تشوه الجسم أو التعرض للإساءة أو المضايقة يمكن أن تكون فعالة أيضًا في عزل الطفل وجعله يعاني من قلق خطير أمام المجتمع.

بالإضافة إلى ذلك، فهو يعتقد أن الجميع سوف ينظرون إليه. تجاهه بطريقة سلبية وغير واقعية، وقد يعطي دون قصد الفرصة لجعل الموقف أكثر صعوبة من خلال التفكير في أنه سيشعر بالحرج أو التوبيخ أو عدم القدرة على الكلام أو الوقوف أو أنه يجب عليه أن يفعل ذلك. افعل ما يفعله دون أخطاء.

بداية، من الضروري التعرف على أسباب خجل الطفل وبدلاً من ذلك يمكن تطوير أفكار وسلوكيات أكثر وظيفية. الحل الأفضل لمثل هذه المشاكل هو العمل مع كل من الأسرة والطفل.

 

فماذا يمكنك أن تفعل إذا كان لديك مثل هذه الطفولة وما زلت الاستمرار في تجربة القلق؟ هذا لمقال آخر...

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قراءة: 0

yodax