لبعض الأسباب، يعاني بعض الأفراد من رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام. وهذا الوضع يمكن أن يؤثر سلباً في الواقع على نوعية حياة الفرد وأنشطته الاجتماعية.
رائحة الفم الكريهة التي تحدث أثناء الصيام قد تكون ناجمة عن أخطاء ارتكبها الشخص نفسه أو قد تكون أيضية أو جسدية.
- عدم كفاية العناية بالفم والأسنان لدى الفرد وإهمالها
- تسوس الأسنان، تقرحات الفم، أمراض اللثة
- التهابات الجيوب الأنفية
- التهابات البرد والأنفلونزا
- التهابات الحلق
- التدخين
- استهلاك الكحول
- تناول الأطعمة الغنية بالتوابل والدهنية عند الإفطار والسحور
- زيادة مشاكل المعدة
- أمراض الجهاز الهضمي
- بعض الاضطرابات الأيضية (مرض السكري، مقاومة الأنسولين، نقص السكر في الدم، وغيرها)
- الأجسام الكيتونية التي تتشكل نتيجة حرق الدهون بسبب يؤدي الصيام لفترات طويلة إلى ظهور رائحة أسيتون في النفس.
- عدم الاستيقاظ عند السحور والبقاء جائعًا لفترة أطول عن طريق تناول وجبة واحدة
- تناول الطعام أيضًا بسرعة، وبلع الطعام دون مضغه جيداً
- الكولا والمشروبات الغازية للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة الاستهلاك
- تطبيق نظام غذائي للتخسيس أثناء الصيام وتناول طعام أقل بكثير من احتياجات الجسم
- الإفراط في تناول الطعام
- بعض الأدوية المستخدمة وآثارها الجانبية
- الإكثار من تناول الشاي والقهوة يؤدي إلى بقاء رائحة هذه المشروبات في الفم أثناء الصيام.
- يجب على الأفراد الذين يريدون التخلص من رائحة الفم الكريهة أثناء الصيام التعرف على هذه الأسباب واتخاذ الاحتياطات اللازمة.
يمكن الوقاية من رائحة الفم الكريهة الناجمة عن الجوع طويل الأمد عن طريق اختيار الأطعمة المناسبة تناولها في الإفطار والسحور (أطعمة الألياف التي تمر إلى الدم ببطء ويستمر هضمها لفترة طويلة، خبز القمح الكامل ومشتقاته)، زيادة استهلاك المياه، استهلاك مصادر البروتين عالية الجودة (اللحوم، البيض، الحليب)، التأكد من تناول الطعام قبل السحور، فالاستيقاظ وتناول الطعام بانتظام يقلل من تكوين الأجسام الكيتونية، خاصة نتيجة الجوع.
قراءة: 0