هناك اهتمامات يجب تطبيقها بعد عملية شد الوجه وهناك أمور نريد أن ينتبه لها مرضانا.لا يصف المريض أي ألم أو ألم عند خروجه من عملية شد الوجه.ضغط غير مريح، شعور من التوتر والخدر يسود الوجه كله، الروتين الذي ليس حالة متغيرة، في شد الوجه، يكون للمريض خط شق طويل يبدأ من الصدغين ويتقدم من حواف الأذنين، خلف الأذن ومن الجذر الشعر كل هذا الشق يتم اغلاقه بغرز يتم ازالتها بعد 8 الى 10 ايام فهنا تضميد المريض ملفوف بضمادة ويستيقظ المريض هكذا بعد 4 ساعات من العملية يفتح النظام بأطعمة لا تضر المعدة والأمعاء ولا تسبب الغازات، وبعد أن يكمل المريض تناوله ينهض ويمشي قليلاً، وبذلك يكمل حركته الأولى، وهي ليست عملية من شأنها أن تحد من قدرة المريض على الحركة ولكن بما أن العملية تتم على الوجه فإن آلية التوازن لن تكون في مكانها في اليوم الأول وبما أن هناك حساسية في الوجه فيجب عليه تجنب قلب رقبته بسرعة أو القيام بحركات مفاجئة. وذلك لسحب الوذمة والسوائل المتراكمة في العملية بناء على طلب الطبيب وبالتالي يقل تراكم السوائل بالداخل وتقل الوذمة عند المريض وتمر بسرعة ويبقى المريض في المستشفى لمدة سنة ليلاً، تتم الأدوية والرعاية والعلاجات تحت إشراف الممرضة، وإذا رأى الطبيب ذلك مناسباً، يتم إزالة المجاري وفتح الضمادة في اليوم التالي من الجراحة، ويخرج المريض بعد إعطاء الوصفة الطبية للأدوية. يجب استخدام هذا العلاج المرغوب فيه لتقليل الوذمة والتورم، ويجب تغذية المريض بالبروتين الغني لشفاء الجروح بشكل أسرع، ويتم استدعاء المريض للسيطرة لمدة 3/4 أيام، ويقوم الطبيب بفحص الغرز وتجديد الضمادات. إذا لم يكن لدى المريض مصارف في المنزل فيمكنه الاستحمام بعد اليوم الرابع دون إزالة الغرز إذا سمح الطبيب، إذا كان هناك مصارف فلن يستحم المريض بعد ملاحظة الطبيب بعض المرضى سوف أستحم بعد 24 ساعة من إزالة الغرز يمكن غسل المريض بطريقة إضافية، وبعد الجراحة يتم استدعاء المريض للسيطرة في اليوم الثامن/ العاشر، وإزالة الغرز وتغطية الجروح بأشرطة، وسيكون المريض قادراً على الاستحمام فوق هذه. الأشرطة، ويكفي تجفيف هذه الأشرطة بمجفف الشعر بعد الخروج من الحمام، ويجب أن يتم هذا التدليك بالزيوت مثل زيت الزيتون المعالج بالأوزون أو زيت سنطوري من الداخل باتجاه الجروح، وينصح بعدم البقاء في بيئة مدخنة والمشي في الغابة وشاطئ البحر، حيث يمكنك الحصول على الكثير من الأكسجين، في فترة التعافي على المدى القريب.
قراءة: 0