كيف أعرف جنس الجنين؟
في الواقع، يكون جنس الجنين في الرحم واضحًا منذ الأيام الأولى للحمل، ولكن يجب أن يصل الطفل إلى حجم معين حتى نتمكن من رؤية ذلك. الموجات فوق الصوتية هي الطريقة الأكثر شيوعًا التي نستخدمها لتحديد جنس الطفل. من الممكن تحديد جنس الجنين عن طريق الموجات فوق الصوتية المهبلية بعد الأسبوع الثاني عشر من الحمل، وعن طريق الموجات فوق الصوتية على البطن بعد الأسبوع السادس عشر من الحمل. تعتبر وضعية الطفل وخبرة طبيب الموجات فوق الصوتية وجودة جهاز الموجات فوق الصوتية من الأمور المهمة في تحديد جنس الطفل.
متى يمكن تحديد جنس الطفل في أقرب وقت ممكن؟ p>
ابتداءً من الأسبوع الثامن من الحمل، يبدأ التمايز في الأعضاء التناسلية للأطفال الذكور والإناث. بعد هذا الأسبوع، تتحول الأعضاء التناسلية الخارجية إلى البظر والشفتين عند الأطفال الإناث، بينما تتمايز إلى القضيب عند الأطفال الذكور. باستخدام الموجات فوق الصوتية، يبدأ هذا التمايز في الظهور في الأسبوع الثاني عشر من الحمل على أقرب تقدير، ويظهر بشكل أكثر وضوحًا بعد الأسبوع السادس عشر. يتم فهم الجنس من خلال مراقبة قضيب الطفل الذكر أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية . وفي بعض الحالات، إذا شوهد الحبل بين الساقين، فقد يعطي مظهر طفلة لصبي. في مثل هذه الحالة، سيتصل بك طبيبك لإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية في أوقات مختلفة ويخبرك بجنس طفلك بوضوح.
كيف يمكن معرفة جنس الجنين بخلاف الموجات فوق الصوتية؟
حتى في المراحل المبكرة من الحمل، يمكن معرفة جنس الطفل بدقة عن طريق طرق مثل بزل السلى (إزالة السائل الأمنيوسي من رحم الأم) أو أخذ عينات من الزغابات المشيمية. وفي هذه الطرق يتم فحص كروموسومات الطفل ويقال بشكل مؤكد جنس الطفل بنت أو ولد.
هل يمكن فهم جنس الطفل من رحم الأم؟
ومن المعروف أن بطن الأم مدبب، فإن كان ولداً، وإذا كان واسعاً فهو بنت؛ إذا كان لدى الأم نمو شعر وخطوط داكنة على بطنها، فيمكن تفسير ذلك على أنه طفل ذكر، وإذا زاد الوزن في منطقة الورك والورك، فيمكن تفسيره على أنه طفل بنت. أثناء متابعة الحمل، نرى أن هذه التعليقات غالبًا ما تكون غير صحيحة.
قراءة: 0