يتم تعريف ألم الوجه على أنه ألم شديد الشدة ينتشر من الجزء الأمامي من الوجه إلى مناطق الفك السفلي والعلوي. ويعرف علمياً بأنه "ألم العصب الثلاثي التوائم".
وقد تستمر شدته لبضع ثوان أو بضع دقائق. نظرًا لأن الألم يشبه بشكل عام محفزًا كهربائيًا، فقد تكون شدته عالية جدًا بحيث يصعب وصفه. يعاني الشخص الذي يعاني من آلام الوجه من صعوبات خطيرة في المواقف المهمة مثل التحدث والمضغ وتناول الطعام. يسبب مشاكل كبيرة لدرجة أنه لا يمكن تناول سوى السوائل.
قد يبدأ ألم الوجه دون أي سبب واضح، أو قد يتكرر لأسباب مثل التعرض للرياح أو البرودة أو الحرارة أو اللمس. أو بتمشيط. بالإضافة إلى تكرار الألم مرارًا وتكرارًا، من المحتمل أن تصبح فترات الألم أكثر تكرارًا.
يعد التوتر من بين العوامل السلبية الناجمة عن آلام الوجه. بالإضافة إلى ذلك فإن المعرضين للمرض قد يصابون باضطرابات نفسية. ولهذا السبب قد يحتاجون إلى دعم علاجي نفسي.
يتم تشخيص آلام الوجه من خلال التاريخ المأخوذ من المريض. ومع ذلك، ما يجب القيام به هو تحديد ما إذا كان هناك تشكيل يضغط على العصب ثلاثي التوائم في المنطقة المعنية أم لا. ولسوء الحظ، في معظم هذه الأنواع من الفحوصات، لا يمكن العثور على السبب الطبيعي الذي يسبب المرض. ولهذا السبب، لا يمكن تحديد مصدر آلام الوجه نتيجة لهذه الفحوصات.
يتم تطبيق علاج آلام الوجه بالوخز بالإبر على النهايات العصبية. العلاج بالوخز بالإبر هو أسلوب علاجي يحفز الأعصاب. وبهذه الطريقة يهدف تأثيره الفسيولوجي على النهايات العصبية إلى تفريغ الأعصاب المعنية.
تعتمد عملية العلاج بشكل كامل على شدة الألم الذي يعاني منه الشخص. أولئك الذين يعانون من آلام شديدة للغاية قد يتلقون العلاج في وقت أطول، في حين أن أولئك الذين يعانون من آلام أقل قد يكون لديهم فترة علاج أقصر. ولهذا السبب فإن عملية العلاج تختلف من شخص لآخر حسب مستوى المرض المتقدم.
قراءة: 0