أهمية الماء

الماء هو الوقود الأكثر أهمية لبقائنا على قيد الحياة. ومع ذلك، على الرغم من أننا لا ندرك أهمية الماء في معظم الأوقات، إلا أننا نفكر في شرب الماء فقط عندما نشعر بالعطش. على الرغم من أن المؤشر الأساسي لنقص الماء في الجسم هو العطش، إلا أن أساس الشكاوى مثل التشتت والصداع هو عدم تلبية احتياجاتنا اليومية. وتتراوح نسبة الماء في جسمنا بين 45 و70 بالمئة، حسب العمر والجنس. بادئ ذي بدء، الماء ضروري لتنظيف الجسم والحفاظ على وظائف الأعضاء. كما أن الماء فعال في نقل العناصر الغذائية والأكسجين إلى الخلايا وتنظيم درجة حرارة الجسم. لذلك، لا ينبغي للمرء أن ينتظر حتى يشعر بالعطش حتى يشرب الماء. لأن عدم تلبية الحاجة إلى الماء يجلب معه مشاكل مختلفة.

تقل نسبة الماء في الجسم مع تقدمنا ​​في العمر، بدءاً من يوم ولادتنا. إن الشعور بالعطش هو استجابة فسيولوجية لانخفاض كمية الماء في الجسم بنسبة 1-2%. ومع ذلك، يمكن أن تواجه العديد من المشاكل مثل الضعف والتعب والصداع وتشتت الانتباه خلال النهار بسبب العطش. يتم تعريف فقدان الماء المفرط على أنه "الجفاف". إذا فقدنا 10% من الماء في الجسم، فهناك خطر يهدد حياتنا. ولتفادي هذه المشاكل لا بد من الاهتمام بالاستهلاك المنتظم للمياه.

حساب الاستهلاك اليومي للمياه

من أكثر الأسئلة المحيرة عن الماء هو "كم من الماء يجب أن أشرب يوميا؟" قادم. يختلف الاحتياج اليومي من الماء حسب وزن الشخص ونشاطه البدني وحالته الصحية. في المتوسط، 30-35 مل من استهلاك الماء لكل كيلوغرام يلبي الحاجة اليومية للشخص. ومع ذلك، في المتوسط، فإن استهلاك 8-12 كوبًا من الماء يوميًا يمكن أن يلبي احتياجاتك من الماء. وفي الوقت نفسه، يمكن تتبع احتياجاتك من الماء عن طريق فحص لون البول. إذا كان لون بولك غامقًا، فقد تفسر أنك لا تشرب كمية كافية من الماء، بينما إذا كان بولك صافيًا، فهذا يعني أن توازن السوائل لديك طبيعي.

فوائد الماء

1. وهو المصدر الغذائي الأساسي للبشرة

يساعد استهلاك كمية كافية من الماء على حماية البنية المرنة للبشرة. يجعل البشرة لامعة وناعمة. لهذا السبب، تم اكتشاف انخفاض ملحوظ في تجاعيد الجلد لدى الأشخاص الذين يستهلكون الماء بانتظام. لأن الماء لا ينظف أجسامنا من الداخل فقط، بل يبقي بشرتنا رطبة وحيوية.

2. يزيد من حليب الثدي

يعد استهلاك الماء أكثر أهمية بالنسبة للنساء الحوامل والنساء اللاتي أنجبن للتو. أثناء الحمل وبعده، يجب أن يكون استهلاك الماء 2.5-3 لتر في المتوسط. إن تناول كمية كافية من الماء أثناء الحمل يساعد في القضاء على الوذمة في الجسم وزيادة الوزن المثالية ومنع حدوث مشاكل في أنسجة الجلد. في فترة ما بعد الولادة، أكثر المواد الطبيعية التي تدر الحليب هي الماء وهي تعمل على زيادة حليب الثدي، ولا بد من الدورة الدموية، وعمل هذه الدورة ممكن مع استهلاك كمية كافية من الماء. الأشخاص الذين لا يتبعون نظامًا غذائيًا منتظمًا ومتوازنًا، أو يستخدمون كميات كبيرة من الأدوية، أو لديهم نمط حياة خامل أو لديهم ضغط مرتفع، قد يواجهون المزيد من مشاكل الوذمة في أجسامهم عندما لا يستهلكون كمية كافية من الماء.

4. وهو فعال في عملية التمثيل الغذائي

الماء؛ كما أنه فعال جدًا في إدارة الوزن وتسريع عملية التمثيل الغذائي والتحكم في الشهية والشعور بالامتلاء. يجب على من يعانون من مشاكل الوزن أن ينتبهوا إلى استهلاكهم اليومي من الماء مع الاهتمام بتغذيتهم. تظهر البيانات التي تم الحصول عليها من الدراسات الجديدة أن استهلاك كمية كافية من الماء يمكن أن يسرع عملية التمثيل الغذائي بنسبة 24-30% خلال 1-1.5 ساعة ويفيد في استهلاك السعرات الحرارية.

5. ضروري لعمل الأمعاء

يعتمد الأداء المنتظم والنشط لأمعائنا على تناول كمية كافية من الألياف والألياف، والنشاط البدني، واستهلاك الماء الكافي. قد يؤدي غياب أحد هذه الشروط الثلاثة إلى التأثير سلبًا على النظام. وخاصة أولئك الذين يعانون من مشاكل معوية يجب عليهم الاهتمام أكثر باستهلاك المياه.

6. الدعم في مكافحة الأمراض

للماء أهمية لا غنى عنها لمحاربة وتنقية الجسم من السموم. وهو مفيد للوقاية من ارتفاع ضغط الدم، وخاصة عن طريق التهابات الجهاز البولي، ومنع تكون حصوات الكلى وتنظيف البكتيريا المسببة للعدوى. غير أن الماء؛ ينظف الجهاز التنفسي، وهو فعال جداً في علاج الحساسية ونزلات البرد. ولذلك فهو يساعد على تقليل التعرض للعديد من الأمراض التي قد تحدث ويساعد في الحفاظ على التوازن الداخلي للجسم.

قراءة: 0

yodax