يتابع الآباء بعناية مراحل نمو أطفالهم أو أطفالهم. إن اتباع هذه العمليات التنموية يثير حماستهم ويجعلهم ينبهون لأي تأخير. ويقومون بتقييم عملية نمو أطفالهم من خلال سؤال الطبيب أو من خلال النظر في مهارات أقرانهم من أطفالهم. وعندما يواجهون تأخرًا في إحدى مراحل النمو يعتقدون أن هناك مشكلة ويبحثون عن إجابات عن سبب حدوث هذه الحالة التي يرونها مشكلة.
أحد الأسئلة أكثر ما يثير فضول الآباء هو؛ يتعلق الأمر بالوقت الذي سيمشي فيه أطفالهم، أو متى سيكونون قادرين على التحدث، أو متى سيكونون قادرين على اكتساب عادات استخدام المرحاض. ولا يصح تحديد وقت واضح لهذه الأسئلة. بينما يستطيع بعض الأطفال المشي في عمر 10 أشهر، يمكن لبعضهم المشي في عمر 1.5 سنة تقريبًا. لذلك، من الطبيعي أن تكون هناك اختلافات في النمو بين الأطفال الرضع أو الأطفال. لا ينبغي على الآباء القلق، ولكن إذا اشتبهوا في حدوث تأخير كبير في النمو، فيجب عليهم إجراء التقييمات اللازمة والحصول على المساعدة من الخبراء. على سبيل المثال؛ من المتوقع أن يتمكن الأطفال من المشي حتى سن الثانية، ولكن إذا لم يظهر الطفل أي علامات للمشي خلال هذه الفترة العمرية، فيجب على الأسرة استشارة الخبراء المعنيين والخضوع لفحوصات النمو اللازمة.هناك عدد من اختبارات النمو المصممة لتحديد ما إذا كان هناك تأخير. أمثلة على هذه الاختبارات: يمكن عرض AGTE، Denver، Gessel، Bayley.
إذا تحدثنا عن جرد فحص النمو في أنقرة (AGTE) من بين هذه الاختبارات، فإن AGTE هو أداة تقييم توفر معلومات متعمقة ومنهجية حول التطور للأطفال والرضع الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و6 سنوات..
يسمح هذا الجرد بالتعرف على الرضع والأطفال الذين يعانون من تأخر في النمو في مرحلة مبكرة واتخاذ الاحتياطات اللازمة. فهو يقيم مجالات مختلفة من التطور مثل اللغة المعرفية، والحركية الإجمالية، والحركية الدقيقة، والمهارات الاجتماعية - الرعاية الذاتية.
عندما تتم مواجهة موقف مشبوه أو محفوف بالمخاطر نتيجة للتقييم، فإنه يتيح مبكرًا التشخيص وبدء العلاج اللازم. لهذا السبب العائلات وعليهم أن يتابعوا عن كثب مراحل نمو أطفالهم وأن يقوموا بفحص أطفالهم بانتظام.
قراءة: 0