نمو لحم الأنف

كل شخص سليم لديه ستة محارات أنفية، ثلاثة على جانب واحد وثلاثة على الجانب الآخر. لا ينبغي الخلط بين هذه الغدد الأنفية، والتي نسميها أيضًا بالقرينات، وبين اللحمية والزوائد اللحمية الأنفية. كل من اللحمية والأورام الحميدة عبارة عن أنسجة تتشكل لاحقًا ولا تكون ذات فائدة للجسم. ومع ذلك، فإن الغدد الأنفية هي أنسجة لا غنى عنها للجهاز التنفسي. إنها تعمل على ترطيب وتدفئة وتنظيف الهواء الذي نتنفسه. فهي بمثابة نوع من الفلتر وتعمل مثل مكيف الهواء.

كيف يقومون بهذه المهمة؟

توجد طبقة غشائية (غشاء مخاطي). المحيطة بلحم الأنف. هذا الغشاء هو الجزء الوظيفي الرئيسي من لحم الأنف. لقد أتقنت الخلايا الموجودة على الغشاء مهمة تسخين الهواء الذي نتنفسه وتنظيفه وترطيبه.

تنمو محارة الأنف أحيانًا وتتقلص أحيانًا بشكل مؤقت خلال النهار. أنها ليست مستقرة ونفس الحجم. اعتبر هذه التضخمات والتقلصات بمثابة زيادة أو نقصان في قطر المصفاة.

إذا كانت البيئة التي نعيش فيها باردة فإن لحم الأنف ينمو بشكل مؤقت. هذا هو السبب وراء انسداد أنفنا في الطقس البارد. في الطقس الحار والنظيف، تتقلص محارة الأنف مؤقتًا؛ بهذه الطريقة، نشعر بأن أنفنا مفتوح أكثر ونتنفس بسهولة أكبر.

يمكن أن تتضخم الغدد الأنفية، وهي ضرورية جدًا للتنفس، بشكل دائم في بعض الأحيان وتمنعنا باستمرار من التنفس. بالطبع، هذا لا يحدث من العدم؛ بعض الأسباب مثل حساسية الأنف، والتهاب الجيوب الأنفية المزمن، والعيش في أماكن ذات ظروف جوية سيئة، واستخدام قطرات تنظيف الأنف لفترة طويلة قد يسبب هذه الحالة.

كيف يتم علاج تضخم الأنف؟