من المرضى الذين سيتلقون علاج زراعة الأسنان، يتم أولاً أخذ تاريخهم الطبي وتاريخ الأسنان، ومن ثم إجراء الفحوصات السريرية والإشعاعية لهم. يتم استخدام تقنيات التصوير المتقدمة عندما يراها الطبيب ضرورية. هذه الحالات؛ هذه هي الحالات التي تتعلق بتشريح المنطقة التي سيتم وضع الزرعة فيها والمناطق المحيطة بها، مثل القمم العظمية الرقيقة، وترهل الجيوب الأنفية، والقرب من العصب الفكي السفلي. في الوقت الحاضر، يمكن تطبيق علاج الزرع على نطاق عمري واسع لأي مريض لا يعاني من أي مرض جهازي ويمكن علاج فقدان الأنسجة الصلبة والناعمة لديه.
على الرغم من أخذ التاريخ الطبي للمرضى، إلا أنه يتم تحديد ما إذا كانوا يتناولون أي دواء منتظم أو لا يخضعون للسيطرة المنتظمة بسبب مرض ما، وما إذا كانوا يعانون من حساسية تجاه أي مادة أو دواء، ويتم التشكيك في وجود الحمل وفترة الحمل وتاريخ العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي. لا يوجد أي عائق أمام علاج الزرع لدى المرضى الذين يخضعون للعلاج من أمراض جهازية مثل ضغط الدم أو السكري أو الغدة الدرقية، إذا كانوا تحت السيطرة المنتظمة وقيمهم مستقرة. بالنسبة للمرضى الذين ليسوا تحت السيطرة، سيكون من المفيد طلب استشارة الطبيب وعدم تطبيق علاج الزرع حتى تستقر قيمهم. وبما أن الأدوية المشتقة من البايفوسفونيت المستخدمة في علاج هشاشة العظام تؤثر بشكل مباشر على آلية العظام، فيجب الحصول على موافقة الطبيب لاستخدام الأدوية في هذه المجموعة، وحتى قلع الأسنان لا ينبغي أن يتم دون موافقة. عند الأفراد الذين يستخدمون مميعات الدم أو الذين يعانون من اضطراب وراثي في الدم، يجب طلب قيم الدم لجميع العلاجات التي قد تسبب نزيفًا في الفم، ويجب تعديل الأدوية إذا لزم الأمر. بالنسبة للمرضى الذين لديهم تاريخ طبي من العلاج الإشعاعي، وخاصة في منطقة الرأس والرقبة، فإن موافقة وتوصية طبيب الأورام مطلوبة ليس فقط لعلاج الزرع ولكن أيضًا لجميع الإجراءات التي سيتم إجراؤها في الفم. وبالمثل، بالنسبة للمرضى الذين تلقوا العلاج الكيميائي، قد يستغرق الأمر أحيانًا سنوات حتى يتم التخلص من هذه الأدوية تمامًا من الجسم، لذلك من الضروري عدم إجراء أي إجراء في مجموعات المرضى هذه دون استشارة طبيب الأورام. ينقسم الحمل إلى ثلاث فترات. الفترتان الأولى والثالثة غير مناسبتين لعلاج الزرع. زرع ويمكن تطبيق العلاج في الفترة الثانية من الحمل بموافقة الطبيب.
تستخدم تقنيات التصوير المتقدمة في المرضى الذين يعانون من فقدان متقدم للعظام والأنسجة الرخوة تم اكتشافه نتيجة للفحوصات السريرية والشعاعية. وفي ضوء جميع الفحوصات والتقييمات، وبفضل تطوير تقنيات العلاج والمواد الحيوية، انخفض معدل المرضى الذين لا يستطيعون إجراء عمليات زراعة الأعضاء بسبب فقدان العظام إلى معدلات منخفضة جدًا اليوم.
قراءة: 0