من خلال هذه الطريقة بالمنظار الذي يستخدم لفحص أنسجة الرحم (بطانة الرحم)، يمكن اكتشاف التشوهات المتعلقة بداخل الرحم، كما يمكن أخذ قطع من أنسجة الرحم أو علاج الأمراض الصغيرة ( الأورام الحميدة الصغيرة، والأورام العضلية، وما إلى ذلك).
بواسطة تنظير الرحم، وبشكل عام، يمكن تشخيص أمراض مثل الورم العضلي، والورم، والالتصاقات، والعدوى، والتشوهات الخلقية في الرحم. يعد تنظير الرحم أحد التقنيات المهمة المستخدمة في فحص حالات مثل العقم أو الإجهاض المتكرر أو الألم والنزيف.
أحد مجالات استخدام تنظير الرحم المكتبي هو إظهار عدم وجود أمراض في الرحم. الذي يمنع الحمل بعد تكرار محاولات التخصيب خارج الرحم الفاشلة. في بعض الدول الأوروبية، يعد هذا الإجراء من بين الفحوصات الإلزامية قبل البدء في التخصيب خارج الرحم.
ما هو تنظير الرحم؟
فحص الأنسجة المبطنة لعنق الرحم والرحم بمساعدة منظار الرحم ويسمى تنظير الرحم. ويتكون الجهاز المستخدم لهذا الغرض من أنبوب يبلغ قطره بضعة ملليمترات ومصدر ضوء وكاميرا متصلة به. وبمساعدة هذا الأنبوب، الذي يتم وضعه عبر عنق الرحم وإلى الرحم، يتم نقل الصورة إلى الشاشة عبر الكاميرا. يمكن للمريض أيضًا مشاهدة هذه الصورة أثناء الإجراء. من الممكن إجراء عمليات جراحية بسيطة باستخدام أدوات جراحية مليمترية مصممة للمرور عبر هذا الأنبوب.
كيف يتم إجراء تنظير الرحم؟
يمكن إجراء العملية يتم إجراؤها من قبل طبيب أمراض النساء قبل أي إجراء آخر، ويتم إجراؤها في غير وقت الدورة الشهرية، دون الحاجة إلى تخدير، ويفضل أن تكون في الأيام التالية مباشرة لانتهاء النزيف. في ظل ظروف معقمة، يتم تمرير منظار الرحم عبر عنق الرحم إلى الرحم. وفي هذه الأثناء، يتم حقن المصل من طرف الأنبوب لملء الرحم، مما يجعل الرحم مرئياً بالكامل. تستغرق العملية برمتها حوالي 15 دقيقة. ليس هناك حاجة للجوع قبل الإجراء، ومن الممكن العودة إلى الحياة الطبيعية بعد الإجراء مباشرة.
أثناء الإجراء يتم الشعور بألم بسيط عند دخول الرحم عبر قناة الرحم، ولكن بخلاف ذلك فإن الإجراء غير مؤلم بشكل عام. تستخدم النساء هذا الألم الخفيف كآلام الدورة الشهرية. تم تلخيصه.
قراءة: 0