بالنسبة للعديد من النساء، يعد الحمل فترة من التقلبات العاطفية حيث تتعايش المشاعر المتضادة مثل السعادة والحزن، والشجاعة والقلق، والوحدة والعمل الجماعي. تعيش الأم الحامل انتظارًا مثيرًا، لكن هذه الإثارة يصاحبها القلق أيضًا. معظم المخاوف والقلق الذي تشعر به خلال هذه الفترة طبيعي للغاية. معظم المخاوف والقلق الذي تشعر به خلال هذه الفترة طبيعي للغاية. ويرتبط بعض هذه المخاوف بالتغيرات الجسدية في الجسم، وبعضها يتعلق بالتجارب. هذه الفترة هي في الواقع فترة مثالية لتكتشف الأم الحامل نفسها وأنوثتها وتغيراتها وعواطفها. إن اكتشاف شخصية جديدة ومختلفة والالتقاء بمشاعر لم تعرفها من قبل يجعل هذه الفترة فترة فريدة من نوعها. الحمل فترة قصيرة ولكنها قيمة بالنسبة للمرأة. وما يجب على الأم فعله هو أن تتقبل القلق والمخاوف كجزء طبيعي من هذه الفترة، وتجلس وتستمتع بالحمل. إذا لم تتمكن الأم من التغلب على القلق والمخاوف خلال هذه العملية الممتعة، فعليها بالتأكيد طلب المساعدة من أحد المتخصصين. تذكري أن طفلك يشعر بما تشعرين به بعمق. إذا كنت ترغب في إنجاب طفل سليم إلى العالم، انتبه إلى صحة الطفل العقلية وكذلك صحته الجسدية. الأم السعيدة تنجب طفلاً يتمتع بنظرة إيجابية للحياة ويتناغم مع نفسه. يجب أن تحصلي على دعم نفسي حتى تتمكني من تجربة عمليتك بشكل أكثر متعة وذات معنى.
هل ترغبين بمعرفة مستوى القلق والخوف والاكتئاب لديك بمقياس القلق؟
كيف تتغلبين على الحمل الاكتئاب؟
يحدث اكتئاب الحمل قبل الولادة وبعدها، فكيف نتعامل مع القلق؟
ما هي المسؤوليات التي تقع على عاتق الزوجين في هذه العمليات؟
ما هي المشاكل النفسية التي تظهر أثناء الحمل؟
كيفية التعامل مع التغيرات الجسدية التي تحدث أثناء الحمل؟
بالنسبة للتغيرات المزاجية بعد الحمل ما الذي يمكن فعله؟
هل تستمر هذه التغيرات المزاجية بعد الولادة لفترة أطول من أسبوعين؟
هل التواصل مع الأم أمر طبيعي؟ مع بيئتها وخاصة مع ضعف الطفل؟
هل هناك انخفاض في الشهية والنوم؟
تذكري أنه إذا كان لديك تشاؤم أو تردد أو تعاسة أو غضب أو إهمال أو نسيان، فيجب عليك بالتأكيد الحصول على المساعدة من خبير.
قراءة: 0