عطلة = راحة
تم تحديد تاريخ بدء العطلة الفصلية، والتي تحددها وزارة التربية والتعليم كل عام، في 22 يناير من هذا العام. بالطبع، كما هو الحال في كل عام، يرغب العديد من أولياء الأمور والطلاب في الحصول على نصائح منا حول كيفية قضاء العطلة. تمت كتابة هذه المقالة خصيصًا لتلبية احتياجات أولياء الأمور والطلاب، وكما نعلم جميعًا في السنوات الأخيرة، كان الطلاب يعملون بوتيرة مكثفة للغاية لتحقيق بعض الأهداف. وخاصة الطلاب الذين يستعدون للامتحان يحتاجون بشدة إلى عطلة بين حياتهم التي يقضونها في المدرسة أثناء النهار والدروس الخصوصية في المساء. أستطيع أن أقول هذا بناءً على ما أسمعه في ندواتي ومن عملائي. في هذه المرحلة تتضح أهمية العيد وأعتقد أنه ينبغي اعتباره بمثابة فترة تنفس. يؤسفني أن أتبع مناهج العطلة لبعض الخبراء وأود أن أعبر عن أسلوبي المتواضع، ولا أتفق مع النصيحة التي تقول بأن الطلاب يجب أن يتعاملوا مع الطلاب وكأنهم آلات ويقضون العطلة في الدراسة، وأعتقد أن وقت العطلة يجب أن يكون يتم إنفاقها على الترفيه، ولكن ما أعنيه بهذه الراحة ليس أن "يستلقي" الفرد. ما أعنيه هو أنه يجب على الجميع المشاركة في الأنشطة الثقافية، وممارسة الأنشطة الرياضية، والقيام بالأنشطة الاجتماعية، وتخصيص الوقت لأنفسهم، وقضاء الوقت مع أسرهم بما يتناسب مع فرصهم ورغباتهم. وبطبيعة الحال، يشمل هذا التنوع واجبات الشخص المنزلية، والدورات الدراسية، وحل الاختبارات، وما إلى ذلك. سيكون من المفيد جدًا تبادل المسؤوليات.
;هناك كلمتان مرور أود أن أقدمهما لكم، طلابنا وأولياء الأمور الكرام، لفصل دراسي مثمر. أولاً، يجب أن نتحمل مسؤولية "وقت الإجازة هو عطلة، ووقت الدراسة هو مدرسة، ووقت العمل هو عمل" ويجب أن نتصرف بهذا الوعي. والثاني هو شعار "تحويل العطلة إلى فرصة". ومن أجل تحقيق ذلك، فإن مجموعة متنوعة من الأنشطة التي ذكرتها أعلاه، بالإضافة إلى الأنشطة التي يمكن أن تتخللها، ستضمن أن تكون عطلتك مثمرة ومريحة وممتعة.
أتمنى للجميع عطلة سعيدة في يتقدم. أتمنى أن تكون إجازتك صحية وسلمية ومثمرة.
دمتم بصحة جيدة...
قراءة: 0