أسئلة حول الختان

الختان هو الإجراء الجراحي الأكثر شيوعًا والأقدم في العالم. الغرض من هذا الإجراء هو إزالة الأنسجة الموجودة في طرف القضيب والتأكد من بقاء رأس القضيب في الخارج. هناك مئات المقالات العلمية المنشورة في المجلات الطبية العالمية حول هذا الموضوع، ونتيجة لذلك ندرج فوائد الختان على النحو التالي: الحد من انتقال الأمراض المنقولة جنسيا، والوقاية من التهابات المسالك البولية، والحد من خطر الإصابة بسرطان القضيب، والقضاء على هذه المشكلة لدى أولئك الذين لديهم شبم (القلفة الضيقة) وصعوبة التبول، والحد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم لدى زوجة الرجل المختون، تقليل التهاب طرف القضيب. ويمكننا أن ندرج الأسئلة التي قد تخطر على ذهني حول هذا الموضوع على النحو التالي.

السؤال الأول: طرف قضيب طفلي مغلق (يوجد شبم)، هل يجب أن أفتح الجلد إلى الخلف؟

الإجابة 1:هذا إجراء لا نوصي به بالتأكيد. في حوالي 95% من الأطفال حديثي الولادة، تكون القلفة ضيقة جدًا ولا يمكن إخراج الحشفة. وهذا ما يسمى الشبم في الطب. ومع ذلك، فهذه حالة طبيعية (فسيولوجية). في هذه الحالة، تحاول العائلات فتح هذا الجلد عن طريق سحبه للخلف، أحيانًا بالاقتراحات التي يسمعونها من البيئة وأحيانًا للأسف بنصيحة الطبيب. بعد هذه الحركة، تصبح حشفة القضيب أحيانًا مضغوطة ومختنقة وتتطور الغرغرينا (البارافيموز) ويلزم الختان بشكل عاجل. هناك شبم طبيعي (فسيولوجي) وشبم غير طبيعي (مرضي). وفي هذه الحالة يجب إجراء الختان في أسرع وقت ممكن للضرورة الطبية.

السؤال الثاني: كيف يمكنني أن أفهم ما إذا كان الشبم طبيعي أم غير طبيعي (مرضي)

الإجابة 2: إن أبسط طريقة هي مشاهدة الطفل وهو يتبول. إذا كان يستطيع التبول بسرعة وسمك معينين (تيار معاكس)، فلا داعي للقلق. أما إذا كان يتبول قطرة قطرة وانتفخ الجلد الموجود على طرف قضيبه مثل البالون أثناء التبول، فهو مصاب بالشبم المرضي ويحتاج إلى الختان في أسرع وقت ممكن. وفي كلتا الحالتين من الخطأ محاولة فتح الجلد عن طريق سحبه إلى الخلف.

السؤال الثالث: متى هو السن الأنسب للختان؟

الإجابة 3: في بعض الحالات يكون الختان إلزامياً وبغض النظر عن عمر الطفل؛ إذا كان هناك التهاب متكرر في المسالك البولية، الشبم المرضي، خلقي - في بعض مشاكل الكلى والمسالك البولية. إذا لم يتوفر أحد هذه العناصر وتم إجراء الختان لأسباب تقليدية أو دينية، فإن العمر المثالي هو أول 6 أشهر. خلال هذه الفترة، يكون وعي الطفل منخفضًا جدًا وتكون حركته منخفضة أيضًا. التئام الجروح هو أيضا أفضل. ثاني أفضل فترة هي ما بين 6-24 شهرًا. مرة أخرى، بما أن الطفل يرتدي الحفاضات خلال هذه الفترة، فإن التئام الجروح والعناية بها أمر سهل للغاية. لا ننصح بالختان بين سن 2-6 سنوات لاحتمالية حدوث بعض المشاكل النفسية وإن كانت نادرة. ويمكن إجراؤها في أي وقت بعد سن السادسة.

السؤال 4: هل ختان الأطفال حديثي الولادة (الشهر الأول) ضار؟

الجواب: 4: فترة حديثي الولادة هي أفضل فترة لشفاء الجروح. ولذلك، فهو الوقت الموصى به. ومع ذلك، فمن المفيد تخطي فترة الأسبوع الأول حتى يصل الطفل إلى الوزن المطلوب ويتطور جهاز المناعة لديه. المزايا الأخرى لفترة حديثي الولادة: لديها معدل منخفض من المضاعفات (الحالات غير المرغوب فيها) مثل النزيف والعدوى، ومن السهل الحفاظ عليها. ومع ذلك، من المهم جدًا أن يتم إجراء الختان خلال هذه الفترة على يد أشخاص أكفاء. يجب تعديل القضيب والقلفة الصغيرة نسبياً بشكل جيد. إذا لم يتم إجراؤها من قبل أشخاص مؤهلين، فعادة ما تبقى أنسجة زائدة خلال هذه الفترة وقد يتطلب ذلك الختان مرة أخرى.

السؤال 5: هل يجب إجراء الختان تحت التخدير الموضعي؟

الإجابة رقم 5: يمكن إجراء الختان بالتخدير العام (النوم) والموضعي (عن طريق الحقن حول القضيب). العامل الأكثر أهمية هنا هو عمر الطفل، وإذا كان كبيرًا بما يكفي لإدراك ذلك، فاستعداده النفسي. في حين أن التخدير الموضعي يكفي خاصة في الأشهر الستة الأولى، إلا أن الاختيار يجب أن يتم من خلال تقييم حالة الرضيع أو الطفل في فترات لاحقة. تخاف العائلات بشكل عام من التخدير العام ولا ترغب في الحصول عليه. لكن هناك نقطتين مهمتين يجب توضيحهما هنا: 1- الأدوية المستخدمة في التخدير الموضعي ليست ضارة 100% كما هو الحال مع كل دواء. لذا فإن لديهم أيضًا مخاطر جدية منخفضة. حتى الأدوية الخفيفة التي نستخدمها في المنزل تحتوي على قائمة طويلة من الآثار الجانبية في منشوراتها. 2- نقوم نحن الجراحون بإجراء العمليات على المرضى من جميع الأعمار تحت التخدير العام لساعات لأسباب طبية. علاوة على ذلك، يتم إجراء جراحة التخدير العام أثناء الختان وهو شكل من أشكال التخدير أخف بكثير من التخدير الذي نستخدمه بشكل متكرر. ولذلك لا يوجد فرق كبير بين التخدير العام والموضعي من حيث نسب الخطورة. كلاهما أقل من واحد في الألف.

السؤال السادس. ما نوع المشاكل التي قد تنشأ أثناء أو بعد إجراء الختان؟

الإجابة رقم 6 : هذا على الرغم من أن القائمة طويلة جدًا، إلا أن هذه المعدلات منخفضة جدًا في عمليات الختان التي يقوم بها أشخاص أكفاء ولا نواجه معظمها أبدًا. ويمكننا أن نحصيها على النحو التالي؛ نزيف في مكان الجرح، عدوى، عدم كفاية الختان، انحناء القضيب، تكوين فتحة بولية ثانية، تضييق فتحة البول، قطع رأس القضيب.

السؤال السابع: طفلي مختون منذ ولادته هل يجب أن أقوم بالختان مرة أخرى؟

الإجابة 7: "المبال التحتاني" والمعروف شعبياً باسم "الختان النبوي" أو "الختان الخلقي" هو شذوذ خلقي يظهر عند الأولاد. الأطفال الذين يولدون بهذه المشكلة يجب أن يخضعوا للتدخل الجراحي ويجب عدم إجراء الختان قبل العملية الجراحية.

السؤال 8: من الذي يجب عليه إجراء الختان؟

الإجابة 8: في الماضي، كان الختان يتم إجراؤه بشكل شائع في بلدنا من قبل مسؤولي الصحة، المعروفين شعبيًا باسم الختانين، أو من قبل الأشخاص الذين لم يتلقوا أي رعاية صحية التدريب ولكن تعلمت من خلال المشاهدة. ومع ذلك، وفقًا لـ "منشور ممارسات الختان" الصادر عن وزارة الصحة، لا يمكن إجراء الختان إلا من قبل الأطباء في بلدنا اعتبارًا من 01/01/2015. ونظرًا لعدم وجود تدريب حول هذا الموضوع في كلية الطب، يجب تفضيل الفروع التي تلقت تدريبًا على الختان أثناء التدريب التخصصي. ومن المناسب تفضيل الفروع الجراحية الأخرى المدربة في هذا المجال، وخاصة جراحة المسالك البولية وجراحة الأطفال.

السؤال 9: كيف تتم رعاية ما بعد الختان؟

الإجابة 9: هناك العديد من طرق الختان المختلفة وتختلف العناية بها حسب الطريقة. لذلك، سيتم تقديم معلومات مفصلة حول هذا الموضوع من قبل طبيبك. ومع ذلك، لإعطاء معلومات عامة، يمكن تغيير الحفاضات للأطفال الذين يرتدون الحفاضات دون الحاجة إلى رعاية إضافية. عند الأطفال الأكبر سنًا، إذا تم وضع ضمادة بعد الختان، تتم إزالة هذه الضمادة بعد يوم أو يومين ولا يلزم أي رعاية أخرى. يمكنك الاستحمام بعد اليوم الأول ومن اليوم الأول ولا ضرر من المشي أو التجول. في الوقت الحاضر، بما أن الختان يتم بواسطة الأطباء تحت ظروف معقمة، فليس من الضروري استخدام المضادات الحيوية. ويكفي استخدام جرعة المسكنات التي أوصى بها الطبيب لمدة يومين فقط بعد العملية.

السؤال رقم 10. متى تسبح في المسبح أو البحر بعد الختان؟

الإجابة 10:لا توجد فترة يوصي بها الطب المبني على الأدلة في هذه المسألة. قد تكون توصيات كل طبيب مختلفة أو يمكن العثور على فترات مختلفة على المواقع الإلكترونية. ننصح في عيادتنا بالسباحة في البحر بعد أسبوع والسباحة في حمام السباحة بعد أسبوعين.

السؤال 11: هل الختان بالليزر أو بالكي آمن؟

الإجابة رقم 11: على الرغم من إمكانية استخدام أجهزة الليزر في العديد من الإجراءات والعمليات الجراحية في المجال الطبي، إلا أنه لا يوجد نظام ليزر في الختان. وهذا مصطلح يساء استخدامه بين الجمهور. في الواقع، هو جهاز يعمل بالكهرباء يسمى الكي، وهو يساعد على قطع النزيف وإيقافه. ومع ذلك، لا يصح إجراء الختان بجهاز الكي المستخدم في العمليات الجراحية الروتينية. يجب استخدام جهاز يسمى الكي الحراري، المُنتج للختان، للقطع والحرق بالحرارة، وليس بالتيار الكهربائي. كما أن الختان الذي يتم إجراؤه بالكي الختان آمن أيضًا. ومع ذلك، خاصة في فترة ما بعد الولادة والقضيب المدفون جزئيًا، هناك خطر كبير لإغلاق الجلد فوق الحشفة مرة أخرى في الختان الذي يتم إجراؤه بالكي. في هذه الحالة، قد تكون هناك حاجة لإعادة الختان. وكميزة، فإن خطر النزيف منخفض جدًا. نحن الجراحون نفضل بشكل عام الطرق الجراحية الكلاسيكية.

قراءة: 0

yodax