حاليًا ومع اقتراب افتتاح المدارس، أصبحت المشكلة الشائعة لدى معظم الأسر هي الصراع الذي يعانونه مع أطفالهم في عملية الذهاب إلى المدرسة أو المعركة مع الأطفال من حيث ضمان الحضور إلى المدرسة. ورغم أن القتال والقتال مؤلم للأذنين، إلا أن هذه الاحتفالات للأسف تتحول إلى هذه المعاني. تفكر جميع العائلات دائمًا في احتمالية تعرضهم لهذه المشكلات عند فتح المدارس، وأغلبهم يتعرضون لها. جدول الأعمال الثابت لكل شهر سبتمبر أصبح على عتبة داركم. لكن المشكلة الحقيقية ليست ما نفعله على الفور حتى يعتاد طفلنا على المدرسة أو لا يتغيب عن المدرسة ويذهب إلى المدرسة. لماذا يعاني الكثير من الأطفال والعائلات من نفس الأشياء؟ إذا بحثنا عن إجابة لسؤال ما الذي نفعله بشكل قليل جدًا أو أكثر من اللازم ولماذا نكافح مع هذه الصراعات التقليدية، فسنجد طرقًا أكثر واقعية لإيجاد حل.
إننا نلوم الأطفال لعدم الذهاب إلى المدرسة، ولكن أسباب ذلك عادة ما تكون عوامل مثل الأسرة، المعلم، التنشئة، الارتباط الخاطئ، الثقة. تخيل أن مكان عملك الذي عملت فيه لسنوات قد تغير، وقمت بإبرام اتفاق مع شركة منافسة كنت تقوم معها دائمًا بعمل معاكس، فهل يمكن أن يثقوا بك فورًا عندما تبدأ العمل؟ أو كيف ستثق بزملائك؟ لقد أتيت من الجانب الآخر وتم وضع علامة عليك. وكمان إحساس إنهم هيخذلكم في أي لحظة ومش يخذلكم أبدًا أو حتى يظهروا وجه مبتسم... نفسك تروح مكان زي ده كل يوم؟ من يريد ذلك؟ فقط الشخص الذي تعلم كيفية التعامل مع هذا الأمر ويمكنه استخدام قدرته على تحويل المواقف غير المواتية لصالحه بمرور الوقت يمكنه الاستمرار هنا. هذا هو حال أطفالنا... فجأة نشعر بأننا مهجورون في مكان ما باسم المدرسة، ونحاول أن نعودهم على ذلك بمخاوف ومخاوف دون أن نفهم حتى ما يحدث، دون أن نكون على قدر كاف من الاهتمام. وأوضح... كيف يمكن لهؤلاء الأطفال أن يحبوا المدرسة؟ علاوة على ذلك، هناك ملفات تعريف خاصة بالأطفال تتطور لديهم رهاب المدرسة أو يحاولون أن يكونوا متناغمين بشكل مفرط، ويعانون من قلق شديد بشأن النجاح، ويعتمدون بشكل مفرط على الأسرة... تتحمل الأسر مسؤولية مهمة في العثور على الإعداد المناسب لهذه المواقف التي تشكل خطورة على كليهما. ينتهي. بينما يعاني أطفالك من القلق الناتج عن الحياة الجديدة والبرامج الجديدة عند بدء المدرسة، فإن أحد المواقف التي تؤثر عليهم أكثر من غيرها هو أن يشعر آباؤهم أيضًا بالقلق. من الطبيعي أن يشعر الطفل الذي يرى أمه وأبيه القلقين بمزيد من القلق ويظهر سلوك التجنب. ب حول هذا ربما تكون الخطوة الأولى هي فحص سلوك الوالدين. الآباء والأمهات الذين يتواجدون مع أطفالهم عندما يبدأون المدرسة يتحولون لاحقًا إلى آباء يقومون بواجباتهم المدرسية ويدونون ملاحظاتهم أثناء المدرسة. باختصار، أولا وقبل كل شيء، من الضروري مساعدة المدرسة على فهم أن الطفل لديه مسؤولية. فالأسر التي تتحمل القلق المدرسي لدى الطفل، والمسؤوليات المدرسية، والواجبات المنزلية والدرجات لا تمنح أطفالها الفرصة لتحمل هذه المسؤولية.
ومن الخطوات التي يمكن اتخاذها:
-
أولاً وقبل كل شيء، خوف طفلك من المدرسة، يجب أن يبدأ بمحاولة تحليل الأسباب الكامنة وراء المواقف مثل عدم التصرف بشكل سطحي، وليس سطحيًا،
-
الشعور بالقلق المفرط الأسرة تجعل طفلك يشعر بالقلق. يرى الطفل أن العالم والوجهة خطيرة ويحتاج إلى الحماية. يمكن أن ينتقل قلق الأسرة إلى الطفل، ويعتبر إعطاء ردود الفعل الصحيحة لمخاوفك وتعلم كيفية إدارة مخاوفك أحد أكبر واجبات المعلمين. سلوكيات المعلمين التي تجعل الطفل يشعر بالقبول،
-
في الأيام الأولى، وخاصة ذهاب الطفل إلى المدرسة مع الأم أو الأب الذي يثق به أكثر من غيره، مما يخلق الوعي بالأمان البيئة،
-
ولكن انتبه لهذه العملية، فالآباء الذين يبقون في المدرسة لفترة طويلة يشعرون بالقلق أكثر من أن البيئة غير آمنة وأن عائلتي موجودة دائمًا، مما يقلل تدريجيًا من الوقت،
-
قم بالتسوق معًا في المدرسة. يجب أن تكون إحدى قواعدك الرئيسية هي الإقلاع عن التدخين،
-
لا ينبغي وصف المعلمين كعنصر عقابي،
-
عدم إلقاء اللوم على الطفل بسبب خوفه، ومحاولة فهمه والتعامل معه بجدية.
في هذه المواقف والمواقف المشابهة التي لا يمكنك التغلب عليها، يمكنك الحصول على المساعدة من خبير يمكنه العمل معك ومع أطفالك. أتمنى التوفيق لجميع أولياء الأمور الكرام. نتمنى لطلابنا عامًا دراسيًا جديدًا سعيدًا وناجحًا…
قراءة: 0