اللاأدائية

تعذر الأداء كاضطراب في النطق؛ هو اضطراب في التخطيط الحركي للكلام يتميز بصعوبة نطق الأصوات والمقاطع والكلمات. لا يمكنهم تسلسل الحركات الحركية المناسبة بشكل صحيح لتشكيل المقاطع والكلمات، أي أنهم لا يستطيعون التخطيط لها. الاضطراب الحركي هنا ليس ضعف العضلات. يعرف الأشخاص الذين يعانون من اضطراب الكلام هذا ما يجب أن يقولوه ولكن لا يمكنهم قول ذلك بالطريقة التي ينبغي لهم. لا يوجد ضعف في العضلات، لكن لا يمكنهم تنسيق حركات العضلات المناسبة للكلام. بالإضافة إلى ذلك، قد تختلف شدة الصوت. لذلك، عندما يريدون أن يقولوا كلمة "كتاب"، قد يقولون "هيكل" بدلاً من "تيباك" أو "باب".

يمكن رؤية تعذر الأداء النطقي بطريقتين.

في حين أن مشاكل النطق التنموية يمكن أن تتحسن تلقائيًا، إلا أن الأطفال الذين يعانون من تعذر الأداء لا يمكنهم تحسين حديثهم الذاتي دون تلقي علاج النطق. لا يُظهر تطور الكلام لدى الأفراد الذين يعانون من تعذر الأداء تطورًا طبيعيًا.

هؤلاء الأطفال؛

بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني بعض الأطفال من صعوبات حركية دقيقة أو فرط الحساسية أو عدم الحساسية في منطقة الفم. قد يواجه هؤلاء الأطفال صعوبة في تعلم القراءة والكتابة. عند التخطيط للعلاج للأشخاص الذين يعانون من تعذر الأداء، يجب تقييم ودعم المهارات الحركية الدقيقة للطفل.

علاج تعذر الأداء النطقي؛

بما أن اضطراب النطق متغير، فإن برنامج العلاج يختلف أيضًا من شخص لآخر. وبما أن التعلم يحدث من خلال التكرار، فيمكن استخدام تكرار المقاطع والكلمات والجمل في العلاج. وبما أن سرعة التعلم لكل شخص ستكون مختلفة، فيجب تحديد وتيرة العلاج على أساس فردي. لكي يتمكن من القيام بالكثير من التكرار، يوصى بأن يتلقى الشخص العلاج مع معالج النطق لمدة 3-4 جلسات في الأسبوع.

قراءة: 0

yodax