ما مدى أهمية صحتك وحياتك الجنسية ومظهرك بالنسبة لك؟ إذا قلت أنه لا يهم، فلا بأس. إذا كنت تقول أنك تهتم بصحتك ومظهرك، فعليك قراءة هذا المقال.
إليك 14 سببًا تدفعك إلى الإقلاع عن التدخين:
الأكياس تحت العين: أليس كذلك؟ أكره عدم القدرة على الحصول على ليلة نوم جيدة؟ ويمكن رؤية ذلك على وجهك في اليوم التالي. وفقا لإحدى الدراسات، إذا كنت تدخن، فإن نومك أثناء الليل يكون أكثر اضطرابا بأربع مرات من غير المدخنين. قد يكون النيكوتين هو السبب وراء التقلب المستمر أو الاستيقاظ في الليل. وللأسف، قلة النوم لا يمكن أن تعادل النوم الجيد.
الصدفية: الصدفية هي مشكلة جلدية مناعية ذاتية، ولكي نكون منصفين، يمكن أن تصاب بهذا المرض حتى لو لم تدخن أبدًا. ومع ذلك، إذا كنت تدخن، فإن احتمالية أن تصبح بشرتك متقشرة تزداد.
إذا كنت تدخن علبة سجائر واحدة يوميًا لمدة 10 سنوات في المتوسط، فإن خطر الإصابة بالصدفية يزيد بنسبة 20%. بين 11 و 20 سنة، تصل نسبة الخطر إلى 60%. (يزداد الخطر إذا تعرضت للتدخين أثناء الحمل والطفولة).
اصفرار الأسنان: ألا تريدين الحصول على أسنان مذهلة مثل نجوم هوليود؟ إذا كنت تدخن، يمكنك أن تقول وداعا لهذا الحلم. النيكوتين يصبغ الأسنان. ونتيجة لذلك، أضف السعر الذي تدفعه مقابل السجائر بالإضافة إلى الرسوم التي ستدفعها للطبيب مقابل تبييض الأسنان.
الشيخوخة المبكرة والتجاعيد: تحدث التجاعيد عند كل شخص مع تقدم العمر، ولكنها يمكن أن تحدث أيضًا في سن مبكرة. الشباب والمدخنين. ويتفق الخبراء على أن التدخين يزيد من آثار الشيخوخة. ولهذا السبب يبدو المدخنون أكبر سناً بـ 1.4 سنة في المتوسط من غير المدخنين.
لماذا يسبب التدخين تجاعيد الجلد؟ يمنع التدخين تدفق الدم الذي يحافظ على أنسجة الجلد مرنة وصحية. تظهر التجاعيد لأن الجلد لا يتلقى ما يكفي من الدم.
الأصابع الصفراء: النيكوتين الموجود في السجائر لا يحول أسنانك إلى اللون البني (وجدران منزلك) فحسب، بل أيضًا أصابعك وأظافرك. إذا بحثت على الإنترنت، يمكنك العثور على علاجات منزلية محضرة بعصير الليمون ومحلول التبييض. أليس الإقلاع عن التدخين أسهل وأقل ألماً؟
الشعر الخفيف: وكأنه يسبب ضرراً لبشرتك. كما لو أن التجاعيد لم تكن كافية، فإن التدخين يضر بشعرك أيضًا. ويعتقد الخبراء أن المواد الكيميائية السامة الموجودة في السجائر يمكن أن تلحق الضرر بالحمض النووي في بصيلات الشعر والجذور الحرة في جميع أنحاء الخلية.
والنتيجة هي أن المدخنين لديهم شعر أرق ويتحول إلى اللون الأبيض في وقت أبكر من غير المدخنين. بالطبع، إذا بقي لديه أي شعر ليتحول إلى اللون الرمادي. أظهرت دراسة أجريت على الرجال في تايوان أن الرجال الذين يدخنون لديهم خطر تساقط شعرهم بمقدار الضعف مقارنة بغير المدخنين. ويكون خطر الإصابة بالصلع أعلى.
التئام الجروح: يسبب النيكوتين تضيق الأوعية الدموية (تضييق الأوعية الدموية)، مما يحد من تدفق الدم الغني بالأكسجين في الأوعية الصغيرة في الوجه وأجزاء أخرى من الجسم. وهذا يعني أن جروحك ستستغرق وقتا أطول للشفاء، وسيكون لديك ندبات أكبر وأكثر احمرارا من غير المدخن.
هناك العديد من الدراسات العلمية التي تظهر أن المدخنين لا يستطيعون تحقيق الشفاء الأمثل بعد الجراحة. في الواقع، بما أن المدخنين لا يحصلون على تدفق دم كافٍ بعد الجراحة التجميلية ويكون خطر تساقط الجلد مرتفعًا، فلا يتم إجراء العملية إلا بعد الإقلاع عن التدخين.
فقدان الأسنان: يزيد التدخين من المخاطر بجميع أنواعها. من مشاكل الأسنان. بما في ذلك سرطان الفم وأمراض اللثة. أظهرت دراسة نشرت في "مجلة أمراض اللثة السريرية" أن المدخنين لديهم خطر أعلى بنسبة 6 مرات للإصابة بأمراض اللثة وفقدان الأسنان نتيجة لذلك، مقارنة بغير المدخنين.
فقدان بريقك الطبيعي: المدخنون لديهم وجه نموذجي ومميز. يُطلق على هؤلاء الأشخاص ذوي البشرة المتجعدة والشاحبة والرمادية اسم "وجه المدخنين".
تحتوي السجائر على أول أكسيد الكربون، مما يتسبب في استبدال النيكوتين بالأكسجين في الجلد. وهذا يقلل من تدفق الدم، مما يجعل الجلد أكثر جفافاً وتغير لونه. كما يستنزف التدخين العديد من العناصر الغذائية التي تساعد على إصلاح وحماية الجلد.
سرطان الجلد: التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة والحنجرة والفم والمريء. لذلك، ليس من المستغرب أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. يتطور سرطان الخلايا الحرشفية لدى المدخنين ثلاث مرات أكثر من غير المدخنين. هذا هو النوع الثاني الشائع من سرطان الجلد.
المرونة: يؤثر النيكوتين الموجود في السجائر على بشرتك. يدمر الأنسجة الضامة والألياف. مما يؤدي إلى فقدان القوة والمرونة.
ضعف عضلات البطن: تعمل السجائر على سد الشهية، ويكون المدخنون أضعف من غير المدخنين. المدخنون لديهم المزيد من الدهون في أعضائهم الداخلية. تتراكم هذه الوسادات الدهنية العميقة في الجزء الأوسط من الجسم وتزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل مرض السكري.
إعتام عدسة العين: يعاني أكثر من نصف الأمريكيين من إعتام عدسة العين بعد سن الثمانين. يزيد التدخين من خطر الإصابة بإعتام عدسة العين عن طريق زيادة الإجهاد التأكسدي في جزء عدسة العين.
قراءة: 0