الانزعاج الذي يظهر على شكل حرقان أثناء التبول هو الألم والإحساس بالحرقان الذي يشعر به الشخص أثناء التبول أو بعده. وهو من أكثر أعراض عدوى المسالك البولية شيوعاً. عدوى المسالك البولية هي عادة عدوى تسببها بكتيريا الإشريكية القولونية، المرتبطة بانتشار البكتيريا من المسالك البولية إلى المثانة.
ما هي الاختبارات التي يجب إجراؤها عند الأشخاص الذين لديهم دم في البول؟
في حالة وجود التهاب في المسالك البولية، قد يلاحظ البول بالإضافة إلى شكوى الحرقان، تبول دموي. الفحص المطلوب في المرحلة الأولى هو "تحليل البول الكامل". ويمكن الكشف عن النزيف والعدوى من خلال هذا الفحص. من خلال فحص خلايا الدم مجهريا، يمكن معرفة أي جزء من المسالك البولية ينشأ منه النزيف. الفحص الثاني يتم إجراء ثقافة البول. وفقا لنمو البكتيريا في البول، يتم تشخيص العدوى والبدء في العلاج بالمضادات الحيوية المناسبة. يتم إجراء الفحص الخلوي للبول في حالة الاشتباه في الإصابة بالسرطان. يتم فحص وظائف الكلى بشكل متكرر عن طريق اختبارات الدم بعد تحليل البول. لهذا السبب، يجب تصوير الجهاز البولي.
كيف يتم إجراء تصوير المسالك البولية عند الشخص الذي يتبول بالدم؟
التصوير بالموجات فوق الصوتية هو طريقة الاختيار الأول للتصوير، و يمكن تقييم الكلى والمسالك البولية لوجود الحجارة أو الكتل. يمكن أيضًا استخدام الأشعة السينية للبحث عن الحصوات، والطريقة الذهبية القياسية للكشف عن وجود الحصوات في الجهاز البولي هي التصوير المقطعي المحوسب. ومن الممكن أيضًا باستخدام هذه الطريقة فحص البنية الداخلية والخارجية للكلية والمسالك البولية بالتفصيل. يمكن إجراء الخزعة من المناطق التي تعتبر ضرورية لأغراض التشخيص. تنظير المثانة هو أيضًا الطريقة الوحيدة لفحص المسالك البولية الخارجية (مجرى البول). ص>
قراءة: 8