الأشخاص الذين يصومون خلال شهر رمضان لديهم ميل نفسي لتناول المزيد من الطعام عندما يتحولون إلى نمط الأكل الطبيعي خلال العطلة، وذلك بسبب انخفاض عدد الوجبات اليومية والتغيرات في عاداتهم الغذائية. وبينما يظن بعض الناس أنهم ما زالوا صائمين، فإن البعض الآخر يستهلك كميات كبيرة من الطعام قائلين "انتهى الصيام، حان وقت الأكل".
المعدة، التي يستريح في شهر رمضان، ويفرط في الأكل بعد العيد والعيد، ولا مفر من ظهور بعض المشاكل في الأكل. وأهمها عسر الهضم ومشاكل المعدة، خاصة خلال هذه الفترة، كما أن تناول عجينة الحلويات يمكن أن يزيد من مستوى الدهون والكوليسترول في الدم. ولهذا أنصحك بتناول حلويات خفيفة بالحليب والفواكه بدلاً من حلويات العجين والشراب خلال العطلة.
لكي يعود الجسم إلى وضعه السابق بشكل أكثر سلاسة وبطريقة صحية، يجب أن يبدأ يومنا بوجبة الإفطار، ويجب تناولها بكميات صغيرة وعلى فترات متكررة.
هذه هي الفترة التي نكون فيها أكثر عرضة لتفويت الوجبات الخفيفة حيث تعطل رحلات العطلات والإجازات والدعوات روتيننا اليومي. من أجل الحفاظ على السيطرة، فإن استهلاك منتجات الألبان الخالية من الدهون، والبذور الزيتية مثل البندق واللوز، أو الوجبات الخفيفة من الفواكه المجففة التي تحتفظ بها في حقيبتك/سيارتك قبل مغادرة المنزل سيكون أمرًا عمليًا وسيسمح لك بالتحكم في كميات الطعام. ما يتم تقديمه لك.
زيادة استهلاك الشاي والقهوة أثناء زيارات العطلات يمكن أن تسبب خفقان القلب واضطرابات ضربات القلب ومشاكل في المعدة عند تناولها بكميات زائدة. ويجب توخي الحذر خاصة مرضى القلب والذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
في أيام العطلات التي تتزامن مع الطقس الحار، يجب استهلاك 2.5-3 لتر من الماء.
p>
أيام العيد هي أيضًا أيام عطلات. وأنصح الذين لا تتاح لهم فرصة ممارسة الرياضة بسبب جدول أعمالهم المزدحم، بممارسة المشي السريع لمدة ساعة خلال العطلة.
مرضى السكر، ومرضى القلب، وأصحاب ارتفاع ضغط الدم. ضغط الدم وأولئك الذين يستخدمون العلاج الغذائي الخاص سيكون له تأثير سلبي على علاجهم، ويجب عليهم توخي الحذر بشأن استهلاكهم الغذائي.
قراءة: 0