نسمع من الجميع تقريبًا أنني لست على ما يرام، "أنا مكتئب!"، على ما أعتقد. هل كل شعور بالضيق والضيق هو في الواقع اكتئاب؟ ما لا نسميه غالبًا بالاكتئاب يمكن أن يكون تقلبات مزاجية عامة. من المهم أن ندرك أنه في بعض الأحيان تكون العواطف جزءًا طبيعيًا من الحياة. تحدث أحداث حزينة وحزينة في حياة كل فرد. ولكن ليس من الطبيعي أن تشعر بالتعاسة واليأس طوال الوقت. فالاكتئاب يتجلى في شكل شكاوى واضحة كهذه. دعونا نلقي نظرة مختصرة على أعراض وأسباب الاكتئاب حتى نتمكن من التمييز بين ما إذا كنا مكتئبين أم لا
ما هي أعراض الاكتئاب؟
بالطبع هو ليس من الضروري رؤية كل الأعراض المذكورة لدى كل مريض، ففي بعض المرضى معظمها وفي البعض الآخر بعضها فقط، ويمكننا أن نحصي هذه الأعراض الأساسية على النحو التالي:
-
الشعور بالإحباط واليأس، والمزاج المكتئب
-
فقدان الاهتمام بالأشياء التي كانت تمنح المتعة
-
الافتقار الشديد إلى الحافز التعب
قد تحدث أيضًا شكاوى أخرى مصاحبة، مثل اضطرابات التركيز والانتباه، أو قلة الثقة بالنفس، أو الشعور بالذنب وانعدام القيمة، أو اليأس، أو اضطرابات النوم أو فقدان القدرة على الحركة. شهية. يعاني العديد من الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب أيضًا من شكاوى جسدية مختلفة مثل الصداع أو مشاكل الجهاز الهضمي أو العجز الجنسي.
ما هي أسباب الاكتئاب؟
قد لا يكون هناك سبب واحد للاكتئاب عادة ما يكون هناك أكثر من سبب واحد، وينجم عن مجموعة من الأسباب، وقد تكون هذه الأسباب وراثية، أو شخصية، أو عوامل بيئية. لذا، إذا كان هناك تاريخ من الاكتئاب في عائلتنا، فهناك احتمال كبير أن نصاب بالاكتئاب أيضًا. أو أن العمليات الصعبة التي نمر بها قد تؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب.
ولا ينبغي أن ننسى أن الاكتئاب، بصرف النظر عن هذه الأعراض والأسباب النفسية والاجتماعية، هو مرض دماغي وليس حالة بسيطة "يجب على الشخص" مقبض". ومن المهم للغاية مشاركة هذه الأعراض الأساسية مع من حولنا من أجل زيادة الوعي حول الاكتئاب، وهو مرض شائع للغاية ولا يمكننا التغلب عليه دون الخضوع للعلاج. كلا أنفسنا و ويجب علينا أن نتنبه للأعراض التي يعاني منها أحباؤنا، وأن نحرص على عدم تأخير تشخيص المرض وتجنب المزيد من العواقب السلبية في المستقبل.
نتمنى مستقبلاً مليئاً بالأمل والحياة حيث نحن يمكنه حماية صحتنا العقلية والجسدية...
قراءة: 0