قصر الساقين
يسمى الاختلاف أو الشك في طول ساقي الشخص بتناقض طول الساق. بشكل عام، قد يكون هناك اختلاف طفيف في الطول بين الساقين وهذا لا يشكل مشكلة وظيفية. وفي دراسة أجريت على جنود في الولايات المتحدة، تم اكتشاف اختلافات بين 0.5 سم و1.5 سم لدى 32% من الجنود. الاختلافات أو القصور الذي يصل إلى 2 سم لا يمكن علاجه طبيا ولا يسبب مشاكل وظيفية.
الأسباب
- الصدمات: الصدمات التي تحدث خلال فترة النمو تؤثر على نمو العظام وقد تكون سببا في الإيجاز. تعد إصابات صفيحة النمو وسوء الالتحام بشكل خاص من بين أسباب القصر.
- العدوى: يمكن اعتبار الالتهابات التي تحدث في العظام أو المفاصل والأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي من بين الأسباب.
- الهيكلية أمراض العظام: الورم الليفي العصبي، التعظم الوراثي المتعدد، مرض أولييه.
- أسباب مجهولة السبب
التشخيص
القياس الذي تم إجراؤه باستخدام شريط القياس أثناء الفحص البدني لإجراء التشخيص يكفي. ومع ذلك، من أجل التشخيص التفريقي والقياس الفني، ينبغي إجراء صور شعاعية طولية خاصة تسمى مخطط تقويم العظام للطرف السفلي. تشوهات العمود الفقري كالجنف قد تؤدي إلى قصر القامة الثانوي، ويجب إجراء فحص للعمود الفقري وعمل أشعة.
سبب قصر الساقين
الشكاوى الطبية
عادة، لا يكون لدى المرضى أي شكاوى. أما إذا كان القصر أكثر من 3-4 سم فإنه يسبب المشي مع العرج. وفي حالات ضيق التنفس الخطير والطويل الأمد، قد يحدث تكلس وتدهور في المفاصل بسبب تدهور محور المشي.
العلاج
يتم العلاج الجراحي لا ينصح به للقصر الذي يصل إلى 2 سم. ويمكن استخدام أحذية خاصة في حالة حدوث خلل في المشي.
العلاج الجراحي
يتم التخطيط للعلاج وفقًا للتشخيص، العمر ومقدار الضيق. خيارات العلاج
- التطويل (الطريقة الأكثر استخدامًا)
- التقصير
- تثبيت المشاش
في التطويل العمليات الجراحية، ويتم التخطيط للإطالة التدريجية للمرضى الذين يعانون من المثبت الخارجي أو الإليزاروف.
يجب على المرضى إطالة العظام بانتظام؛
- المراقبة الطبية
- تضميد جذور الأسلاك
- يجب تطبيق التمارين التي ينصح بها الطبيب
مضاعفات إليزاروف p>
- العدوى
- تيبس المفاصل
قراءة: 0