الجراحة أمر لا مفر منه في حوالي 3-4% من مرضى الانزلاق الغضروفي. في حالتين، يتم إجراء جراحة الانزلاق الغضروفي. أحدهما هو الفتق الذي لا يمكن تصحيحه بطرق أخرى، والآخر هو بعض الحالات التي تتطلب جراحة طارئة (فقدان القوة التدريجي، وسلس البول، وما إلى ذلك).
استئصال القرص المجهري (جراحة فتق القلب)
تعد عملية استئصال القرص المجهري من أكثر جراحات الخصر شيوعًا التي يتم إجراؤها حاليًا، وهي إحدى طرق جراحة الفتق. يتم إجراء هذه العملية تحت التخدير العام أو النخاعي. بعد شق الجلد بحوالي 3 سم، يتم قطع العضلات في هذه المنطقة وإزالة بعض الأنسجة العظمية. بعد إزالة الأربطة الموجودة تحت العظم، يتم الوصول إلى الأنسجة المنفتقة التي يجب إزالتها وإزالة مادة القرص المنفتق. مدة جراحة استئصال القرص المجهري هي 40-60 دقيقة والإقامة في المستشفى هي يوم واحد.
جراحة فتق القرص المغلقة
جراحة فتق القرص بالمنظار الكامل: أصبحت شائعة في العالم في السنوات الأخيرة وتوفر راحة كبيرة للمريض، ولا تتم هذه الجراحة إلا تحت التخدير الموضعي. يتم الوصول إلى مسافة القرص بمساعدة المنظار الجانبي. 0.5 سم فقط. بعد شق الجلد الأول، يتم الوصول إلى أنسجة الفتق التي يجب إزالتها، دون قطع أي عضلات ودون لمس بنية العظام والأربطة. ولذلك، فإن جراحة القرص المنفتق المغلقة بالكامل هي طريقة أقل صدمة (ضررًا) للمريض من استئصال القرص المجهري. في هذه الطريقة؛ لا يتعرض المريض لخطر التخدير ويمكن أن يخرج من المستشفى في نفس اليوم، وبما أنه لا يحدث أي ضرر تقريبًا للأنسجة التشريحية الطبيعية، فإن عودة المريض إلى الحياة النشطة تكون أقصر بكثير.
قراءة: 0